رغم تصنيفها كواحدة من أكثر الداعمات لحرية المرأة الجنسية، لم تتحمل المخرجة ايناس الدغيدي الجدل المثار حول الراقصة سما المصري، ولجأت لوصف جارح جداً أثناء تواجدها ببرنامج "المتوحشة"، حين قالت إن بعض المهام القذرة لا يمكن انجازها بدون إنسان قذر.
إيناس حلت ضيفة مثيرة للجدل كالعادة على المذيعة سالي عبد السلام ببرنامج "المتوحشة"، وتحدثت طوال الحلقة عن دعمها للحرية الجنسية، ووجود علاقة بين الرجل والمرأة بدون زواج، وأكدت أنها مرتبطة بصداقة مع رجال مثليين، ولكن بمجرد أن شاهدت صورة سما المصري تبدّل الحال، ورفضت التعليق عليها مباشرة واستدعت من الذاكرة سؤال وجهته سابقاً لأحد قيادات الدولة عن سبب دعمه لرجل وصفته بـ "القذر"، وكان الرد أن بعض المهام القذرة التي تحتاجها الدولة لا يمكن انجازها بمعرفة الشخصيات المحترمة، وهنا تكمن أهمية وجود شخصيات قذرة!!
المثير أن ايناس أكدت موافقتها على دعم سما المصري سينمائياً، واعتبرتها نجمة، وقالت إن التمثيل شيء آخر تماماً، ولكنها لا تعرف الموهبة الحقيقية لسما حتى يتم توظيفها، فتسمع انها راقصة ولكن لم تشاهدها إلا ببرنامج حواري مثير للجدل إبان ترشحها لعضوية البرلمان المصري.
بعض مهام الدولة لا يمكن إنجازها بمعرفة الشخصيات المحترمة .. ما علاقة هذا الكلام بسما المصري ؟ الإجابة عند المخرجة إيناس الدغيدي فقط