لم يعد غريباً أن نرى أحد مشاهير "السوشيال ميديا" مازال في عمر الطفولة، فقد فتحت التطبيقات ومواقع التواصل الاجتماعي نافذة واسعة لتقبل كل ما هو طريف وغريب ويقدم من جميع الفئات والأعمار المختلفة، وعلى الرغم من وهج بريق الشهرة، إلا أن لها أضراراً خطرة على أصحابها من الأطفال، هذا ما كشفه الخبير التربوي محمد عبدالعزيز الشريم، حيث قال: إن شهرة الأطفال سلاح ذو حدين، فقد تشجعهم على التميز، لكنها قد تقتل الجدية والدافعية للتعلم والتفوق في الدراسة؛ لأنها تصيبهم بالغرور والكسل.
وذكر الشريم في تغريدات عبر حسابه على "تويتر" من خلال وسم "شهرة الأطفال" أن الإعلام الاجتماعي غيّر طريقة التواصل الجماهيري، فأصبح الفرد قادراً على إيصال رسالته إلى العالم من بيته عبر "إنستغرام" أو "سناب تشات"، مضيفاً: إن الأطفال أصبحوا مادة سهلة للاستعراض في وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة في أوساط بعض النساء والفتيات لزيادة الشعبية بين المتابعين.
وأوضح أن من عوامل شهرة هذه الحسابات كشف الخصوصيات، والاستعراض بمهارات الأطفال، وحتى الغرائب اللفظية أو الحركية، مثل: الرقص، و"الاستهبال"، وأصبحت شهرة الأطفال مغرية لبعض الأسر، فأصبحوا يتفننون في الإثارة، بل إن بعض الأطفال أنفسهم يقومون بأعمال خطرة أو غير لائقة في سبيل ذلك.
وذكر الشريم في تغريدات عبر حسابه على "تويتر" من خلال وسم "شهرة الأطفال" أن الإعلام الاجتماعي غيّر طريقة التواصل الجماهيري، فأصبح الفرد قادراً على إيصال رسالته إلى العالم من بيته عبر "إنستغرام" أو "سناب تشات"، مضيفاً: إن الأطفال أصبحوا مادة سهلة للاستعراض في وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة في أوساط بعض النساء والفتيات لزيادة الشعبية بين المتابعين.
وأوضح أن من عوامل شهرة هذه الحسابات كشف الخصوصيات، والاستعراض بمهارات الأطفال، وحتى الغرائب اللفظية أو الحركية، مثل: الرقص، و"الاستهبال"، وأصبحت شهرة الأطفال مغرية لبعض الأسر، فأصبحوا يتفننون في الإثارة، بل إن بعض الأطفال أنفسهم يقومون بأعمال خطرة أو غير لائقة في سبيل ذلك.