تعرضت النجمة مي عز الدين لاختبار صعب جدا، بعدما تلقت بالأمس الأول مداخلة هاتفية علنية من والدها ، الذي ظل يتحدث دون الكشف عن هويته، وفشلت مي عز الدين من التعرف عليه بالصوت فقط، وظلت تسأل مضيفها الاعلامي عمرو أديب :مين ده؟ ، ولكنها عرفته بمجرد قوله ماليش في الدنيا غيرها لتتغير ملامح وجهها بالكامل وتقول :"ده بابا يا عمر مش عارفة صوته في التليفون!!".
التجربة الصعبة جرت أحداثها ضمن فقرات برنامج "كل يوم" حيث ظهر حسين عز الدين والد مي لجمهورها لأول مرة، بعد سنوات كانت تتحدث فيها عن والدتها فقط، ووجه لها كلمة أوضح أنه تمنى كثيرا أن يقولها بحضور جمهورها وقال: " أنا فخور جدا بيك وباللي عملتيه لغاية دلوقت، وبتأسفلك عن الفترة اللي بعدنا فيها عن بعض كتير، ويعلم الله كنت في عقلي وكياني".
وتابع قائلا وسط خجل ابنته مي: "فخور بك لأنك اقمت لنفسك كياناً مميزاً وسط عمالقة الفن، ربنا يزيدك، ووجه الشكر لوالدتها وقال أنه لا يمكن أن ينكر اجتهادها في تربية ابنتها"، وردت مي بالدموع التي ظلت تنهمر طوال كلامه قائلة: ربنا يخليك ليا وتفضل جنبي"، فطلب لها عمر المناديل لتمسح دموعها.
وعقبت مي بعد انتهاء المكالمة بأنها أول مداخلة من والدها لبرنامج تشارك فيه، وأكدت أنه مقيم حاليا بالقاهرة بعد سنوات طويلة من الغربة بمدينة أبو ظبي، ظلت فيها بمفردها مع والدتها بالقاهرة، وكانت تزوره مرة واحدة كل عام.
شاهد مي عز الدين لأول مرة مع والدها