"العدل": 10% من ضحايا "الابتزاز" رجالٌ

ظاهرة خداع الفتيات للشباب تفاقمت في الآونة الأخيرة
رجال تضرروا من ابتزاز نساء لهم
10 في المائة من ضحايا "الابتزاز" رجالٌ
3 صور
تشهد السعودية ارتفاعاً ملحوظاً في جرائم الابتزاز، التي تعد مواقع التواصل الاجتماعي السبب الأكبر في حدوثها.
وفي إطار ذلك، أبان المحامي والمستشار القانوني حمد بن عبدالله بن خنين، أن ظاهرة خداع الفتيات للشباب تفاقمت في الآونة الأخيرة، فأصبح الرجل الضحية وأصبحت المرأة سيدة الموقف!
فيما أكد مصدر في وزارة العدل أن 10% من إجمالي ضحايا قضايا الابتزاز المرفوعة في المحاكم هم رجال، تضرروا من ابتزاز نساء لهم بعد أن قن بخداعهم وتهديدهم بنشر مقاطع وصور لهم.

وأشار إلى أن بعض القضايا تُعالج عائلياً قبل تقديم الشكوى إلى المحكمة، فيما تصل بعضها إلى الشرطة، التي تحيلها لاحقاً إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، بحسب "الوكالات".
وأوضح المصدر العدلي، أن قضايا الابتزاز تتفاوت من حيث مدة الحكم فيها، ومدى قوة القضية والبينة من ضعفها ومدى ثبوتها، وهي أمور تحتاج إلى وقت للثبت منها.

جدير بالذكر أن مستشاراً قانونياً أكد أن تهمة الاحتيال ستوجَّه إلى الفتيات اللاتي يقمن بخداع الشباب للحصول على المال، مبيناً أنه في حال استخدامهن مواقع التواصل الاجتماعي للابتزاز أو الاستغلال، سيطبق في حقهن النظام الخاص بجرائم المعلومات الذي تصل عقوبته إلى ٥٠٠ ألف ريال والسجن لمدة سنة.