ما أكثر إخوان الرخاء حين تعدهم ولكنهم في النائبات قلائل
بهذا البيت الشعري استهل مصمم الأزياء المغربي الشهير عصام بلاليوي حديثه لـ "سيدتي نت" فور عودته من باريس، في محاولة يائسة لزيارة صديقه سعد المجرد المسجون في فرنسا، لكنه لم يتمكن من زيارته رغم محاولاته العديدة، فعاد إلى المغرب وكله حسرة وألم لعدم مقابلته سعد الذي يصفه بأعز صديق وبالأخ الذي لم تلده له أمه، إذ أنّه تقاسم معه الحلو والمر وعاشا قبل أن يحظيا بالشهرة في شقة واحدة في الدار البيضاء، قبل أن ينعما بالشهرة، فكان كل واحد منهما وعاءً للآخر يشكو له حاله وأحواله كلما ضاق به الأمر.
وربما يرجع هذا الانسجام حسب مصممي الأزياء لكونهما عاشا معاً في أمريكا لفترة ويضيف "قبل أن أكون صديقاً لسعد فقد كنت مدير أعماله أيضاً، وبعد الرواج الفني والعائدات المالية المشجعة التي تحققت لكل واحد منا فضّلنا ونظراً لضيق الشقة أن يستأجر كل واحد منا شقة خاصة به ولكن حافظنا معاً على البقاء في نفس العمارة".
وتابع "حزّ في نفسي أن أرى اليوم سعد بين القضبان وحز في نفسي أكثر أن يسارع البعض للحكم عليه وإدانته قبل أن يحسم القضاء في قضيته، لذا قلت في مستهل هذا الحديث لـ "سيدتي نت" إن إخوان الرخاء قد تجدهم أضعافاً مضاعفة ولكن عند الحاجة وعند الشدة تجدهم إما اختفوا وأغلقوا الأبواب من حولهم وإما أن عددهم قل.".
وختم قائلاً "كل ما حملته معي من فرنسا هو أن أقول لكل المعجبين بسعد لا تترددوا في الوقوف إلى جانبه وهو في محنته، ولبعض أصدقائه لا تخذلوا سعد إبقوا أوفياء له".
بهذا البيت الشعري استهل مصمم الأزياء المغربي الشهير عصام بلاليوي حديثه لـ "سيدتي نت" فور عودته من باريس، في محاولة يائسة لزيارة صديقه سعد المجرد المسجون في فرنسا، لكنه لم يتمكن من زيارته رغم محاولاته العديدة، فعاد إلى المغرب وكله حسرة وألم لعدم مقابلته سعد الذي يصفه بأعز صديق وبالأخ الذي لم تلده له أمه، إذ أنّه تقاسم معه الحلو والمر وعاشا قبل أن يحظيا بالشهرة في شقة واحدة في الدار البيضاء، قبل أن ينعما بالشهرة، فكان كل واحد منهما وعاءً للآخر يشكو له حاله وأحواله كلما ضاق به الأمر.
وربما يرجع هذا الانسجام حسب مصممي الأزياء لكونهما عاشا معاً في أمريكا لفترة ويضيف "قبل أن أكون صديقاً لسعد فقد كنت مدير أعماله أيضاً، وبعد الرواج الفني والعائدات المالية المشجعة التي تحققت لكل واحد منا فضّلنا ونظراً لضيق الشقة أن يستأجر كل واحد منا شقة خاصة به ولكن حافظنا معاً على البقاء في نفس العمارة".
وتابع "حزّ في نفسي أن أرى اليوم سعد بين القضبان وحز في نفسي أكثر أن يسارع البعض للحكم عليه وإدانته قبل أن يحسم القضاء في قضيته، لذا قلت في مستهل هذا الحديث لـ "سيدتي نت" إن إخوان الرخاء قد تجدهم أضعافاً مضاعفة ولكن عند الحاجة وعند الشدة تجدهم إما اختفوا وأغلقوا الأبواب من حولهم وإما أن عددهم قل.".
وختم قائلاً "كل ما حملته معي من فرنسا هو أن أقول لكل المعجبين بسعد لا تترددوا في الوقوف إلى جانبه وهو في محنته، ولبعض أصدقائه لا تخذلوا سعد إبقوا أوفياء له".