بين الثقة والغرور خيط رفيع لا يرى ولكن يحس، قطعته الاعلامية الكويتية المثيرة للجدل حليمة بولند ، اثناء مقابلة ببرنامج "تفاعلكم" بقناة العربية بعدما تمادت في الحديث عن مواهبها وقدراتها لدرجة ان الاعلامية الوقورة سارة دنداروي، فقدت قدرتها على ضبط النفس واتهمتها صراحة بالغرور، بينما اصرت حليمة على أنها واثقة بنفسها، والحقيقة ان أدائها الاستعراضي يصنف ضمن أعراض "جنون العظمة" ويستوجب العلاج النفسي فوراً.
حليمة اعتبرت نفسها مؤهلة للكتابة للأطفال لمجرد أنها تقدم عبر تطبيق السناب شات قصصاً ترويها لأطفالها، كما اعتبرت تخرجها من كلية الاعلام بجامعة الكويت مبرراً لتثقيف الجيل الجديد، واكدت أن أساتذة الكلية حتى الأن يفخرون بأنها كانت طالبة لديهم!!
حليمة ليست مغرورة بقدرتها على الإبداع للأطفال فقط، وإنما اعتبرت نفسها "جميلة على مر العصور" ووصفت نفسها بصورها القديمة "قبل التعديل" بالكتكوتة، وعندما ألمحت لها مقدمة البرنامج بتغيرات واضحة في الفم، ردت على الفور قائلة: ارى نفسي جميلة بكل حالاتي، وكل يوم أزداد جمالا، واضافت صراحة إذا لم تمدحيني سأمدح نفسي!!
الإعلامية بعدما قطعت الخيط ارادت أن تلحق نفسها فتداركت مؤكدة أنها بكلامها تخلط بين الجد والهزل من أجل المزاح، ثم اتخذت أول موقف جدي بالمقابلة عندما رفضت الكشف عن حقيقة طلاقها وأكدت أنها اتخذت قراراً بعدم الحديث عن حياتها الخاصة بالعلن.
تطرقت حليمة لصورها اثناء ممارسة الرياضة بملابس سهرة ومكياج كامل، وبررت هذا الظهور بأنها "مثيرة" حتى لو ارتدت العباءة، ولم تجد المذيعة سارة الدندراوى حلاً الا التهديد بأنها ستذبح نفسها على الهواء أمام كل هذا الغرور!!
واعترفت حليمة بأنها "استعراضية" وهذا من صميم عملها، ولهذا بدت صورها بملابس الرياضة استعراضية ومثيرة، ثم توقفت أمام صورها بإسدال الصلاة وقالت إنه حقيقية وكونها نجمة استعراضية لا يعني توقفها عن فريضة الصلاة، وعادت للاستعراض ولكن الديني مؤكدة أنها أدت فريضة الحج وشعائر العملة أكثر من 16 مرة، ووالدتها معلمة تربية إسلامية، وتابعت: أنا من أسرة ملتزمة وأمي أكثر من ينتقدني.
واتهمت حليمة متابعيها "بالوقوف على الواحدة" في تصرفاتها، وردت عليها سارة الدندرواي بأنها من تشارك الجمهور أغلب تفاصيل حياتها، ومن حقهم وقتها التعليق.
وحول توقف برنامجها الأخير واحتمال انتقال نشاطها لمواقع التواصل الاجتماعي، أكدت حليمة أن اخفاق تجربة لا يعني توقفها عن عملها الاعلامي، وقالت انها بصدد تقديم تجرية جديدة تماما لن تكشف عن تفاصيلها الا بعد توقيع العقد.
وأكدت أن توقف برنامجها الأخير تم بضغوطات نيابية على وزير الاعلام الكويتي، وليس لعدم وجود اعلانات كما روج البعض.
ورداً على أسئلة جمهورها رفضت حليمة الاتهام بأنها تعتمد على جمالها وفقط، مؤكدة أن هناك العشرات أجمل منها ولم يحققن ربع شهرتها، وحتى التتويج بلقب ملكة جمال الاعلاميات العربيات جاء بمعايير الثقافة والفكر والموهبة.
واعترفت بأنها دفعت الكثير جراء دخول الجمهور بحياتها الخاصة، وابدت موافقتها على غسل وجهها على الهواء وقالت أن المكياج لا يصنع جمالها، وكانت الصدمة بالنهاية عندما رفض 93 بالمئة من مشاهدي البرنامج خوض المشاهير تجربة تأليف الكتب، وجاء ردها مسفها لرأى الجمهور بتأكيدها ان كل ما يهمها هو الشركات التى توقع معها العقود وتتهافت عليها!!
الفارق بين الثقة والغرور خيط رفيع ..فكم مرة قطعته حليمة بولند؟
شاهد الفيديو وأخبرنا بالنتيجة
