تقاضى كلٌّ من الممثل التركي الوسيم بوراك أوزجيفيت الشهير ببالي بيك والممثلة التركية الألمانية مريم أوزرلي الشهيرة بالسلطانة هيام ثروة طائلة في يوم واحد، قد يتقاضيانها طوال شهور، خلال تصويرهما مسلسل تلفزيوني واحد، مقابل تلبيتهما دعوة حضور حفل افتتاح معرض "حريم السلطان" في دبي، والسير على السجادة الحمراء، حيث يتمتّع المسلسل ونجومه بشعبية هائلة.
فقد تقاضى بوراك أوزجيفيت مبلغ (450) ألف دولار، فيما تقاضت مريم أوزرلي مبلغ (300) ألف دولار أمريكي، ويشمل المعرض، الذي انطلق من قطر، ديكورات وأجواء قصر توبكابي، الذي يشهد أحداث المسلسل، وتماثيل شمع لأهمّ الشخصيات الدرامية، وعلى رأسها خالد آرغنش بشخصية السلطان سليمان، ومريم أوزرلي بشخصية السلطانة هيام، ونور فتاح أوغلو بشخصية السلطانة ناهد دوران، وبوراك أوزجيفيت بشخصية القائد الوسيم بالي بيك.
ومن المفترض أن يبقى النجمان مريم أوزرلي وبوراك أوزجيفيت في دبي لأيام، حيث تقابلا هناك مع شركات خليجية عرضت عليهما بطولة إعلان، إن وقّعا عقده فسيتقاضيان ثروة طائلة ثانية.
وقد سبقهما إلى تحقيق ثروات صغيرة من الحفلات والإعلانات وحضور المناسبات في الإمارات وقطر والكويت عدد من النجوم الأتراك، من بينهم كيفانش تاتليتوغ وتوبا بويوكستون والمغني تاركان والمغنية سبيل جان ونبهات شهري ونور فتاح أوغلو ونبهات شهري وخالد آرغنش .
ولبّى الدعوة إلى جانب مريم أوزرلي وبوراك أوزجيفيت المنتج الشهير تيمور ساوجي، منتج مسلسل (حريم السلطان) لأربعة مواسم درامية، استمرّ عرضها من عام 2011 لغاية 2014، و(السلطانة كوسيم) المستمرّ لموسم ثانٍ حالياً بتركيا، والممثلة مالتم جومبل الشهيرة بالسلطانة فاطمة.
أما خالد أرغنش الشهير بالسلطان سليمان فقد اعتذر لارتباطه بتصوير مسلسله الناجح (أنت وطني)، الذي يتولّى بطولته مع زوجته بيرغوزار كوريل.
وكانت مريم أوزرلي بادرت إلى نشر صورها في دبي، وإحداها بالحجاب في أبو ظبي، التي زارتها أيضاً وتنزّهت فيها.
وقد ارتدت مريم أوزرلي في حفل الافتتاح فستاناً أحمر، أبرز جمالها الساحر وسط زملائها، حيث خطفت قلوب مئات المعجبين العرب، الذين انتظروا ساعات من أجل استقبالها وزملائها الأتراك. وبدت مريم سعيدة جداً بحبّ العرب الكبير لها، إذ قوبلت صورها بعدد كبير من لايكات الإعجاب في حساباتها الشخصية بالسوشيال ميديا، فبدت السعادة على مريم أوزرلي التي فقدتها لأسابيع إثر انفصالها عن حبيبها التركي الثاني رجل الأعمال ألب أوزجان. ويبدو أنّ العمل هو دواؤها الوحيد الذي عالجت به جرحها العاطفي، الذي أخذ طريقه إلى الشفاء جرّاء اختيارها الخطأ، ما استدعى تساؤل محبيها في السوشيال ميديا إن كانت ستقع في فخ الرجال الأتراك غير المناسبين لها عاطفياً مرة ثانية أم تتعلم وتحبّ للمرة الثالثة رجلاً غير تركي!