بمناسبة الذكرى 56 لعيد استقلال الجمهورية الإسلامية الموريتانية أقام السفير الدمان همر قنصل موريتانا حفل استقبال في "قاعة الكريستال" بفندق "كراون بلازا" بجدة حضره السفير جمال بلخيور نائب مدير عام فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة والعديد من القناصل العرب ومندوبيهم وبعض القناصل من الدول الأفريقية والغربية، وفي طليعتهم السفير باتريك نيكولوزو قنصل عام جمهورية فرنسا.
بعد استقبال القنصل الموريتاني الدمان همر للحضور ألقى كلمة رحّب فيها بالسفير جمال بلخيور نائب مدير عام فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة والقناصل ورؤساء وممثلي البعثات الدبلوماسية والحضور وأعيان الجالية الموريتانية قال: " نحتفل اليوم بالذكرى السادسة والخمسون للاستقلال الوطني المجيد، عيد الحرية والانعتاق، عندما استقلّت بلادنا عن المستعمر بعد تضحيات جسيمة قدّمها أبناء شعبنا ثمناً للحرية والإنجاز التاريخي، وظلّت موريتانيا عصيّة على كل من يحاول المساس بهويتها وانتمائها العربي الإسلامي ورصيدها الزاخر بالعلوم والمعارف.
لقد شكّلت ذكرى الاستقلال المجيد أول شرارة لنشأة الدولة الموريتانية الحديثة، بعد أن عاش الموريتانيون لفترات طويلة بدواً رحلا، يمتطون ظهور العيس، حاملين عاداتهم العربية الأصيلة، مبلغين دين الله ورافعين رايته في ربوع القارة الإفريقية ولم تثنيهم وعورة الطرق ولا طبيعة المناخ الصحراوي الجاف، ولا بدائية الوسائل عن تبليغ رسالتهم أينما حلوا وارتحلوا.
ثم استطرد في كلمته متحدّثنا عن دور وعلاقة المملكة العربية السعودية بجمهورية موريتانيا فقال: "مع نشأة الدولة الموريتانية الحديثة بعد الاستقلال عن المستعمر عام 1960م، كانت المملكة العربية السعودية الشقيقة من أوائل البلدان العربية والإسلامية التي ارتبطت بعلاقات أخوية تنموية صادقة مع موريتانيا، وقدّمت المملكة لموريتانيا الدعم المادي والمعنوي على مدى العقود الماضية بسخاء تام.
ويجمع المتابعون للشأن السعودي الموريتاني أن علاقات البلدين شهدت خلال السنوات الأخيرة نقلة نوعية على شتى الأصعدة، بتعليمات سامية من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، فضلاً عن الإسهام الملحوظ لصناديق التنمية السعودية في مشاريع التنمية في موريتانيا.
أيها السادة والسيدات.. تبذل القنصلية الموريتانية بجدة أقصى الجهود لتوطيد علاقات الأخوة والصداقة بين البلدين والشعبين الشقيقين، ويتجسد ذلك في تنسيق وتسريع وتيرة التواصل بين القنصلية ووزارة الخارجية، وتسهيل الخدمات للمواطنين الموريتانيين. وفي هذا السياق أشكر طاقم وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة، وعلى رأسهم السفير محمد أحمد طيب، مدير عام فرع وزارة الخارجية والمندوب الدائم للمملكة لدى منظمة التعاون الإسلامي، ونائبه السفير جمال بلخيور، على تعاونهم البناء معنا، فلهم منا جزيل الشكر والتقدير والعرفان بالجميل.
بعد كلمته دعى القنصل الموريتاني القناصل الحضور لمشاركته قطع قالب الحلوى والتوجه لتناول الطعام، وأعلن بأن الفقرة الأخيرة ستكون تكريم بعض منسوبي القنصلية الموريتانية والوسائل الإعلامية.
أثناء تناول الطعام كانت مائدة "سيدتي نت" تضم بسام أديب والممثلة السعودية ملتك يوسف والإعلامية والممثلة سهام مجدي والموديل شيرين ناجي والقنصل الفلسطيني معين السوفيري والمطرب اللبناني وليد حمدي، الذي بدأ يغنّي مقاطع من أغنيات منوعة، وكان يدخل اسم موريتاناي والشعب الموريتاني في بعض الأغنيات، وإذا بعدد كبير من الموريتانيين والموريتانيات يلتفّون حول طاولة "سيدتي نت" لالتقاط الصور والتصوير مع المطرب والممثلات، وقد امتدت هذه الفقرة التلقائية أكثر من نصف ساعة، بعد أعلن القنصل الموريتاني عن تكريم عدد من أبناء الجالية الموريتانية ووسائل الإعلام، وقد تسلّم الزميل وحيد جميل دروع، مجلة "سيدتي" والشقيقتين "الشرق الأوسط" و"الاقتصادية".
بعد استقبال القنصل الموريتاني الدمان همر للحضور ألقى كلمة رحّب فيها بالسفير جمال بلخيور نائب مدير عام فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة والقناصل ورؤساء وممثلي البعثات الدبلوماسية والحضور وأعيان الجالية الموريتانية قال: " نحتفل اليوم بالذكرى السادسة والخمسون للاستقلال الوطني المجيد، عيد الحرية والانعتاق، عندما استقلّت بلادنا عن المستعمر بعد تضحيات جسيمة قدّمها أبناء شعبنا ثمناً للحرية والإنجاز التاريخي، وظلّت موريتانيا عصيّة على كل من يحاول المساس بهويتها وانتمائها العربي الإسلامي ورصيدها الزاخر بالعلوم والمعارف.
لقد شكّلت ذكرى الاستقلال المجيد أول شرارة لنشأة الدولة الموريتانية الحديثة، بعد أن عاش الموريتانيون لفترات طويلة بدواً رحلا، يمتطون ظهور العيس، حاملين عاداتهم العربية الأصيلة، مبلغين دين الله ورافعين رايته في ربوع القارة الإفريقية ولم تثنيهم وعورة الطرق ولا طبيعة المناخ الصحراوي الجاف، ولا بدائية الوسائل عن تبليغ رسالتهم أينما حلوا وارتحلوا.
ثم استطرد في كلمته متحدّثنا عن دور وعلاقة المملكة العربية السعودية بجمهورية موريتانيا فقال: "مع نشأة الدولة الموريتانية الحديثة بعد الاستقلال عن المستعمر عام 1960م، كانت المملكة العربية السعودية الشقيقة من أوائل البلدان العربية والإسلامية التي ارتبطت بعلاقات أخوية تنموية صادقة مع موريتانيا، وقدّمت المملكة لموريتانيا الدعم المادي والمعنوي على مدى العقود الماضية بسخاء تام.
ويجمع المتابعون للشأن السعودي الموريتاني أن علاقات البلدين شهدت خلال السنوات الأخيرة نقلة نوعية على شتى الأصعدة، بتعليمات سامية من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، فضلاً عن الإسهام الملحوظ لصناديق التنمية السعودية في مشاريع التنمية في موريتانيا.
أيها السادة والسيدات.. تبذل القنصلية الموريتانية بجدة أقصى الجهود لتوطيد علاقات الأخوة والصداقة بين البلدين والشعبين الشقيقين، ويتجسد ذلك في تنسيق وتسريع وتيرة التواصل بين القنصلية ووزارة الخارجية، وتسهيل الخدمات للمواطنين الموريتانيين. وفي هذا السياق أشكر طاقم وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة، وعلى رأسهم السفير محمد أحمد طيب، مدير عام فرع وزارة الخارجية والمندوب الدائم للمملكة لدى منظمة التعاون الإسلامي، ونائبه السفير جمال بلخيور، على تعاونهم البناء معنا، فلهم منا جزيل الشكر والتقدير والعرفان بالجميل.
بعد كلمته دعى القنصل الموريتاني القناصل الحضور لمشاركته قطع قالب الحلوى والتوجه لتناول الطعام، وأعلن بأن الفقرة الأخيرة ستكون تكريم بعض منسوبي القنصلية الموريتانية والوسائل الإعلامية.
أثناء تناول الطعام كانت مائدة "سيدتي نت" تضم بسام أديب والممثلة السعودية ملتك يوسف والإعلامية والممثلة سهام مجدي والموديل شيرين ناجي والقنصل الفلسطيني معين السوفيري والمطرب اللبناني وليد حمدي، الذي بدأ يغنّي مقاطع من أغنيات منوعة، وكان يدخل اسم موريتاناي والشعب الموريتاني في بعض الأغنيات، وإذا بعدد كبير من الموريتانيين والموريتانيات يلتفّون حول طاولة "سيدتي نت" لالتقاط الصور والتصوير مع المطرب والممثلات، وقد امتدت هذه الفقرة التلقائية أكثر من نصف ساعة، بعد أعلن القنصل الموريتاني عن تكريم عدد من أبناء الجالية الموريتانية ووسائل الإعلام، وقد تسلّم الزميل وحيد جميل دروع، مجلة "سيدتي" والشقيقتين "الشرق الأوسط" و"الاقتصادية".