استنجدت سيدة كويتية بعمليات وزارة الداخلية لإنقاذها من العنف الواقع عليها من قِبل زوجها الذي قام بضربها وحبسها بسبب خروجها للتسوق مع شقيقتها!
وفي التفاصيل، عاقب رجل كويتي زوجته عقاباً شديداً بالضرب المبرح والحبس لخروجها للتسوق مع شقيقتها دون أخذ موافقته، وقد تمكَّن رجال الأمن من فك أسرها بعد استنجادها بالسلطات المختصة، حيث قدمت بلاغاً حول قيام زوجها بحبسها في إحدى غرف منزلهما بمنطقة تابعة لمحافظة حولي، وضربها ضرباً مبرحاً، وفقاً لصحيفة الرأي الكويتية.
فلدى وصول الشرطة إلى المنزل فتح لهم الزوج الباب، فتم إبلاغه بفحوى الشكوى التي وردت ضده، فقام على الفور بإخراج زوجته من "حبسها"، وبرر فعلته بأنه أراد عقابها كونها لم تستأذنه عندما خرجت مع شقيقتها للتسوق.
ولكن الزوجة لم تتنازل عن حقها، فبعد فك أسرها توجهت إلى مخفر المنطقة، وسجلت قضية "حبس حرية" واعتداء بالضرب ضده، ليتم استدعاء الزوج، والتحقيق معه، فاعترف بما أقدم عليه، ليتم إحالتهما إلى التحقيق للوقوف على ملابسات القضية واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة.
وفي التفاصيل، عاقب رجل كويتي زوجته عقاباً شديداً بالضرب المبرح والحبس لخروجها للتسوق مع شقيقتها دون أخذ موافقته، وقد تمكَّن رجال الأمن من فك أسرها بعد استنجادها بالسلطات المختصة، حيث قدمت بلاغاً حول قيام زوجها بحبسها في إحدى غرف منزلهما بمنطقة تابعة لمحافظة حولي، وضربها ضرباً مبرحاً، وفقاً لصحيفة الرأي الكويتية.
فلدى وصول الشرطة إلى المنزل فتح لهم الزوج الباب، فتم إبلاغه بفحوى الشكوى التي وردت ضده، فقام على الفور بإخراج زوجته من "حبسها"، وبرر فعلته بأنه أراد عقابها كونها لم تستأذنه عندما خرجت مع شقيقتها للتسوق.
ولكن الزوجة لم تتنازل عن حقها، فبعد فك أسرها توجهت إلى مخفر المنطقة، وسجلت قضية "حبس حرية" واعتداء بالضرب ضده، ليتم استدعاء الزوج، والتحقيق معه، فاعترف بما أقدم عليه، ليتم إحالتهما إلى التحقيق للوقوف على ملابسات القضية واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة.