بحضور السفير جمال بلخيور نائب مدير عام فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة، ومناسبة اليوم الوطني الجزائري، الذكرى 62 ثورة نوفمبر المجيد أقام قنصل عام الجزائر عبد القادر قاسم الحسيني حفل استقبال في "قاعة السلطان" بفندق "إنتركونتننتال" بجدة، حضره العديد من من قناصل الدول الشقيقة والصديقة ورجال الأعمال والإعلام والفنانين والجالية الجزائرية والمواطنين السعوديين، وبحضور رئيس مجلس القناصل الفخريين القنصل الفخري لكندا محمد محمود عطار.
بعد استقبال القنصل الجزائري عبد القادر قاسم الحسيني للضيوف ألقى كلمة شكر فيها الحضور على تشريفهم حفل ذكرى الثورة الجزائرية، وبعد الصلاة والسلام على أشرف المرسلين، قال: " أود في البداية أن أتوجّه بالتحية الخالصة والترحيب الحار بالضيوف الكرام الذين لبّوا دعوتنا ليتقاسموا معنا فرحة الاحتفال بعيد الثورة الجزائرية المجيدة، الذكرى الغالية على كل الجزائريين ومحبي الحرية والسلام في العالم، وأخص بالذكر أصحاب السعادة القناصل العامون، وكذلك إخواني المسؤولين السعوديين على جميع المستويات.
كما أود أن أرحب بإسمكم جميعاً بسعادة السفير جمال بكر بالخيور، نائب مدير عام وزارة الخارجية فرع منطقة مكة المكرمة ومدير إدارة المراسم، لتشريفه حفلنا المتواضع. كما أود بهذه المناسبة العظيمة أن أحيّي أفراد الجالية الجزائرية المتواجدة على هذه الأرض الطيبة، الذين يمثّلون همزة وصل بين بلد الضيافة والشعب الجزائري، وهم خير سفراء بلدهم لدى الشعب السعودي الكريم المضياف.
ثم أضاف قائلاً: "الغاية من إحيائنا لهذا اليوم المجيد، هي تخليد النضال البطولي الذي قام به أجدادنا الذين عقدو العزم على أن تحيا الجزائرحرّة مستقلة فقدموا النفس والنفيس في سبيل تحريرالوطن من الإستعمار، ووضع حدٍ لمعاناة مريرة دامت قرن وإثنان وثلاثون سنة، فمن واجبنا اليوم أن نقف وقفة إجلال وتقدير لأرواح روت بدمائها الطاهرة أرض الوطن.
أصحاب السعادة.. الحضور الكريم.. نحن سعداء بإحياء هذه الذكرى التاريخية الثانية والستون للثورة المجيدة على أرض بلد الحرمين الشريفين، هذا البلد الشقيق الذي كان من الداعمين الأوائل للثورة الجزائرية على جميع الأصعدة، وننوّه خاصة بالدور التاريخي الذي لعبه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الذي أسـس وقاد تسيير صندوق الدعم للثورة الجزائرية عند إندلاعها.
إن الذكرى التي نحتفل بها اليوم تعتبر محطة مهمة تشهد على مرحلة هامة من تاريخ الجزائر، وهي الإنتقال من استرجاع السيادة الوطنية إلى مرحلة بناء دولة حديثة عصرية تعمل على إنجاز البرامج التي تلبّي طموحات الشعب الجزائري، والتي سخّرت لها كل الإمكانيات المالية والبشرية. لقد كرّست الدولة الجزائرية مجهودات معتبرة من خلال سياسة المصالحة الوطنية التي استعادت بها الجزائر عافيتها واستقرارها، وانطلقت في قصد تجسيد نهضة تنموية شاملة خلقت من خلالها مناخاً استثمارياً جذاباً، وحققت القفزة النوعية الإقتصادية التي تشهدها الجزائر اليوم، حتى أصبحت شريكاً فعالاً في المنظومة الدولية بصفة عامة، والإفريقية والعربية بصفة خاصة.
ثم تحدّث القنصل عبد القادر الحسيني عن العلاقات الجزائرية السعودية فقال: "لقد اتسمت العلاقات الجزائرية السعودية دوماً بالود والتفاهم والإحترام والتقدير المتبادل بين قيادتي البلدين، حيث سجّلت على مستوى التعاون الثنائي تحسناً ملحوظاً في ظل القيادة الحكيمة لفخامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (حفضهما الله)، ويتطلع الجانبان دوماً أن يرقى هذا التعاون الثنائي إلى مستوى العلاقات الأخوية التي تربط قيادتي البلدين، والوصول به إلى مستويات عليا تلبّي طموحات البلدين الشقيقين.
وإن لزيارة معالي دولة الوزير الأول الجزائري للرياض يومي 15و 16 نوفمبر الحالي قد أعطت دفعاً قوياً لتطوير العلاقات الأخوية التي تربط البلدين، وكذا الإستقبال الحار الذي حظي به من طرف أعلى سلطات هذا البلد، العزيز على قلوب جميع البلدان الإسلامية، لهو دليل آخر على المكانة التي تحظى بها الجزائر لدى المملكة العربية السعودية، ومؤشر خير لإعطاء دفع متميّز للعلاقات الثنائية التي تربط بلدينا.
تحية محبة وتقدير من بلد المليون ونصف المليون شهيد إلى بلد الحرمين الشريفين ملكاً وحكومة وشعباً. عاشت الجزائر حرّة مستقلة. والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار. ووفقنا الله وإياكم لما فيه خير العلاقات الجزائرية السعودية.
ثم دعى القنصل الجزائري القناصل الحضور لمشاركته قطع قالب الحلوى وتناول الطعام الذي ضم بعض الأطعمة الجزائرية، ثم أدّى المطرب اللبناني وليد حمدي فقرة غنائية وهو يعزف على آلة البيانو، فقدم أغنيات متنوعة منها الللبنانية والجزائرية والسعودية.
بعد استقبال القنصل الجزائري عبد القادر قاسم الحسيني للضيوف ألقى كلمة شكر فيها الحضور على تشريفهم حفل ذكرى الثورة الجزائرية، وبعد الصلاة والسلام على أشرف المرسلين، قال: " أود في البداية أن أتوجّه بالتحية الخالصة والترحيب الحار بالضيوف الكرام الذين لبّوا دعوتنا ليتقاسموا معنا فرحة الاحتفال بعيد الثورة الجزائرية المجيدة، الذكرى الغالية على كل الجزائريين ومحبي الحرية والسلام في العالم، وأخص بالذكر أصحاب السعادة القناصل العامون، وكذلك إخواني المسؤولين السعوديين على جميع المستويات.
كما أود أن أرحب بإسمكم جميعاً بسعادة السفير جمال بكر بالخيور، نائب مدير عام وزارة الخارجية فرع منطقة مكة المكرمة ومدير إدارة المراسم، لتشريفه حفلنا المتواضع. كما أود بهذه المناسبة العظيمة أن أحيّي أفراد الجالية الجزائرية المتواجدة على هذه الأرض الطيبة، الذين يمثّلون همزة وصل بين بلد الضيافة والشعب الجزائري، وهم خير سفراء بلدهم لدى الشعب السعودي الكريم المضياف.
ثم أضاف قائلاً: "الغاية من إحيائنا لهذا اليوم المجيد، هي تخليد النضال البطولي الذي قام به أجدادنا الذين عقدو العزم على أن تحيا الجزائرحرّة مستقلة فقدموا النفس والنفيس في سبيل تحريرالوطن من الإستعمار، ووضع حدٍ لمعاناة مريرة دامت قرن وإثنان وثلاثون سنة، فمن واجبنا اليوم أن نقف وقفة إجلال وتقدير لأرواح روت بدمائها الطاهرة أرض الوطن.
أصحاب السعادة.. الحضور الكريم.. نحن سعداء بإحياء هذه الذكرى التاريخية الثانية والستون للثورة المجيدة على أرض بلد الحرمين الشريفين، هذا البلد الشقيق الذي كان من الداعمين الأوائل للثورة الجزائرية على جميع الأصعدة، وننوّه خاصة بالدور التاريخي الذي لعبه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الذي أسـس وقاد تسيير صندوق الدعم للثورة الجزائرية عند إندلاعها.
إن الذكرى التي نحتفل بها اليوم تعتبر محطة مهمة تشهد على مرحلة هامة من تاريخ الجزائر، وهي الإنتقال من استرجاع السيادة الوطنية إلى مرحلة بناء دولة حديثة عصرية تعمل على إنجاز البرامج التي تلبّي طموحات الشعب الجزائري، والتي سخّرت لها كل الإمكانيات المالية والبشرية. لقد كرّست الدولة الجزائرية مجهودات معتبرة من خلال سياسة المصالحة الوطنية التي استعادت بها الجزائر عافيتها واستقرارها، وانطلقت في قصد تجسيد نهضة تنموية شاملة خلقت من خلالها مناخاً استثمارياً جذاباً، وحققت القفزة النوعية الإقتصادية التي تشهدها الجزائر اليوم، حتى أصبحت شريكاً فعالاً في المنظومة الدولية بصفة عامة، والإفريقية والعربية بصفة خاصة.
ثم تحدّث القنصل عبد القادر الحسيني عن العلاقات الجزائرية السعودية فقال: "لقد اتسمت العلاقات الجزائرية السعودية دوماً بالود والتفاهم والإحترام والتقدير المتبادل بين قيادتي البلدين، حيث سجّلت على مستوى التعاون الثنائي تحسناً ملحوظاً في ظل القيادة الحكيمة لفخامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (حفضهما الله)، ويتطلع الجانبان دوماً أن يرقى هذا التعاون الثنائي إلى مستوى العلاقات الأخوية التي تربط قيادتي البلدين، والوصول به إلى مستويات عليا تلبّي طموحات البلدين الشقيقين.
وإن لزيارة معالي دولة الوزير الأول الجزائري للرياض يومي 15و 16 نوفمبر الحالي قد أعطت دفعاً قوياً لتطوير العلاقات الأخوية التي تربط البلدين، وكذا الإستقبال الحار الذي حظي به من طرف أعلى سلطات هذا البلد، العزيز على قلوب جميع البلدان الإسلامية، لهو دليل آخر على المكانة التي تحظى بها الجزائر لدى المملكة العربية السعودية، ومؤشر خير لإعطاء دفع متميّز للعلاقات الثنائية التي تربط بلدينا.
تحية محبة وتقدير من بلد المليون ونصف المليون شهيد إلى بلد الحرمين الشريفين ملكاً وحكومة وشعباً. عاشت الجزائر حرّة مستقلة. والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار. ووفقنا الله وإياكم لما فيه خير العلاقات الجزائرية السعودية.
ثم دعى القنصل الجزائري القناصل الحضور لمشاركته قطع قالب الحلوى وتناول الطعام الذي ضم بعض الأطعمة الجزائرية، ثم أدّى المطرب اللبناني وليد حمدي فقرة غنائية وهو يعزف على آلة البيانو، فقدم أغنيات متنوعة منها الللبنانية والجزائرية والسعودية.