قال وزير التعليم السعودي الدكتور أحمد العيسى، خلال كلمة ألقاها في مشاركته باللقاء الوطني "التعايش المجتمعي وتأثيره في تعزيز اللحمة الوطنية"، الذي أقيم في مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني: إن العملية التعليمية لاتزال تسير في إطار تقليدي بحت. معرباً عن عدم الوصول إلى الرضا التام عن المناهج الحالية في المدارس والمقررات العلمية في الجامعات، مؤكداً أن المناهج الحالية لا تعطي فرصة كاملة للطالب للتعبير عن نفسه لبناء الثقة، وليكون عنصراً فاعلاً في العملية التعليمية.
وقال العيسى: "زرت عدداً من المدارس، ودخلت بعض الفصول، ووجدت أن الطالب لا يزال مستمعاً ينتظر المعلومات من المدرس، ولا توجد فرصة للحوار والنقاش داخل الفصل". بحسب "الوكالات".
وأضاف أن "الوزارة قامت بفلترة شاملة لمناهجها الدراسية لتنقيتها من الأفكار الخاطئة التي تدعو إلى الكراهية، وتصحيحها ترسيخاً لثقافة التعايش، ومواجهة تداعيات فكر الإرهاب والتطرف والعنف والصدام مع مختلف مكونات المجتمع". مؤكداً أهمية التعليم في تعزيز قيم التعايش ونشر ثقافة التسامح وقبول الآخر لتعزيز الوحدة الوطنية.
جدير بالذكر، أن اللقاء الوطني يأتي استمراراً للقاءات الوطنية التي يعقدها المركز في إطار تعزيز اللحمة الوطنية وحماية النسيج المجتمعي والتصدي لظواهر التعصب المذهبي والقبائلي والمناطقي، وما يرتبط بالتصنيفات الفكرية من ظواهر شاذة تساهم في تعميق الفرقة والتنافر، كما يهدف اللقاء إلى تعزيز قيم التفاهم والتعاون والتعايش،والتواصل الإيجابي بين جميع الأطياف الفكرية للعمل الجاد والإسهام في قراءة ما يجيش به الواقع من إشكاليات وقضايا اجتماعية.
وقال العيسى: "زرت عدداً من المدارس، ودخلت بعض الفصول، ووجدت أن الطالب لا يزال مستمعاً ينتظر المعلومات من المدرس، ولا توجد فرصة للحوار والنقاش داخل الفصل". بحسب "الوكالات".
وأضاف أن "الوزارة قامت بفلترة شاملة لمناهجها الدراسية لتنقيتها من الأفكار الخاطئة التي تدعو إلى الكراهية، وتصحيحها ترسيخاً لثقافة التعايش، ومواجهة تداعيات فكر الإرهاب والتطرف والعنف والصدام مع مختلف مكونات المجتمع". مؤكداً أهمية التعليم في تعزيز قيم التعايش ونشر ثقافة التسامح وقبول الآخر لتعزيز الوحدة الوطنية.
جدير بالذكر، أن اللقاء الوطني يأتي استمراراً للقاءات الوطنية التي يعقدها المركز في إطار تعزيز اللحمة الوطنية وحماية النسيج المجتمعي والتصدي لظواهر التعصب المذهبي والقبائلي والمناطقي، وما يرتبط بالتصنيفات الفكرية من ظواهر شاذة تساهم في تعميق الفرقة والتنافر، كما يهدف اللقاء إلى تعزيز قيم التفاهم والتعاون والتعايش،والتواصل الإيجابي بين جميع الأطياف الفكرية للعمل الجاد والإسهام في قراءة ما يجيش به الواقع من إشكاليات وقضايا اجتماعية.