ملحم جونيور: أخوتي ظلموني وحاولوا حرماني من الميراث ولهؤلاء أقول لا تتدخّلوا

أطلت الفنانة مي حريري وإبنها ملحم جونيور في برنامج "للنشر" مع الاعلامية ريما كركي، في فقرة سُجّلت بشكل مسبق، تحسباً لمنع عرضها كما تردد، خصوصاً بعد أن وصلت المشاكل والخلافات إلى ذروتها بين زوجة الراحل الأولى رندا عازار وأولادها الثلاثة وعد ومجد وغنوة وبين زوجته الثانية مي حريري وإبنها ملحم جونيور.
مي حريري التي أطلت من دون مكياج وبملابس البيت، قالت إنّها ليست مضطرة للإطلالة بهذا الشكل لو أن الأمر لم يكن ملحاً، وحاولت الإنسحاب من شدة التأثر، لكنها ما لبثت أن شاركت في الحوار لكي تكون إلى جانب إبنها.
خلال الحديث معهما، تحدثت مي وإبنها ملحم جونيور عن قلب للحقائق، كما هاجما الشاعر نزار فرنسيس والإعلامي جو معلوف بشدة، وطلبا منهما عدم التدخل في أمور العائلة.
في بداية الحلقة قالت مي إنّ الراحل ملحم بركات كان صديقها وأن احداً لا يحبه أكثر منها، وتابعت "هو أرزة من أرزات لبنان وأنا إمرأة أصيلة وربيّت إبني أفضل تربية".
وأضافت مي "ملحم بركات لم يكن يعيش مع عائلته (رندا عازار وأخوته) بل مع ملحم جونيور في ريفون، وكان "هالصبي" أكثر شيء يحبه".

ملحم جونيور: أخوتي عاملوني بجفاء والله لن يسامحهم
وعما إذا كانت تربطه علاقة جيدة بأخوته قال ملحم جونيور" نادراً ما كنا نتواصل. عندما كان وعد يريد الحضور إلى البيت كان يتصل بي لإخباري بذلك. نحن لم نكن نعيش معاً، وهم أحرار أين وكيف يعيشون لأنهم رجالاً وليسوا أولاداً".
وعما إذا كان ملحم جونيور لم يسمح بإحضار بدلة الراحل ملحم بركات من البيت، علقت مي حريري "عندما يمنع إبني من دخول المستشفى لمشاهدة والده الذي كان يطلب رؤيته، ألا يعتبر هذا التصرف منعاً؟ لا أحد يعرف "شو في .. في كتير".
عن العذر الذي حال دون إحضار البدلة، قال ملحم جونيور" لا يوجد عذر. "الله شايف كل شي" هل يجوز أن يُمنع إبن من مشاهدة والده قبل أن يموت! الله لن يسامحهم أبداً. كيف يمكن أن يتقرّب منهم إذا كانوا يشعرونني دائماً بأنني نكرة وغريب. عندما عادت والدتي من إيطاليا أخذتها إلى المستشفى فقالوا لنا "ليس مرحّباً بكم". الشخص الغريب لا يتكلم بهذه الطريقة، فكيف قالته زوجة والدي! أنا قلت لوالدتي الواجب يفرض علينا أن نزوره في المستشفى، وتلقيت تهديداً من وعد أنا ووالدتي. كنت أتوقع أن يحصل ذلك منذ صغري".
مي حريري علقت "ملحم أعطى المفاتيح لإبني لأنه كان يعيش معه في البيت. والد ملحم جونيور أنصفه و"كان عندو ياه بالدنيا".
ملحم جونيور أكد أنه ليس هو من أخذ السيارتين وأضاف" المرسيدس معي والسيارة الثانية ليست معي. عندما سُرق البيت كان والدي على قيد الحياة وحررت محضراً عند الدرك ضد مجهول مع أنني أعرف من هو السارق".
هنا تدخلت مي" أنا وكلّت محامياً فقط من أجل أن يتمكن ملحم جونيور من مشاهدة والده ولكنني لم أسمح لنفسي بأن أعمل وكالة عامة طالما ملحم على قيد الحياة ".

وتابع ملحم جونيور" فليفعلوا ما يريدون. إذا كانوا أكبر مني فهذا لا يعني أنهم يفهمون أكثر مني. أنا أشبه والدي و"أخزّن" في قلبي".
وعلّقت مي " إبني كان ينتظر في السيارة وينتهز الفرصة لمشاهدة والده في المستشفى لأنهم منعوه".

مي حريري: حاولوا حرمان جونيور من الميراث
وقال ملحم جونيور إن منزل القليعات هدية له من والدته وتابع "هم قالوا إن والدي عرض عليّ 300 ألف دولار لكي يسترجع البيت. هل يعقل أن يعرض والدي علي المال من أجل إستعادة المنزل". فعلقت مي" هذا المنزل كان بيتي الزوجي عندما كنت زوجة ملحم بركات. أنا أثثته بيديّ". وتدخل ملحم جونيور" تمّ تمزيق الأثاث وسرقة بعض الاغراض منه "ليش بدّو يصير هيك" لذلك غيّرت القفل. ولماذا منعوني من دخول المستشفى ومشاهدة أبي".
في المقابل نفى ملحم جونيور أن يكون إخوته قد رفعوا دعوى عليه، وأضاف" جان عازار وزوج إبنة شقيقة والدي طوني شلهوب هما من أخذا السيارة والأغراض من البيت والاخير منعني من مشاهدة والدي بتكليف من العائلة. والسيارة بحوزة رندا عازار حالياً. هم أخذوا من البيت أغراضاً سخيفة كالساعات والنظارات وسلاح الصيد وتركوا الأشياء المهمة، والعود لا يزال موجوداً في البيت. أنا كنت أعرف من أخذها وعندما أخبرت والدي بذلك طلب مني أن  أحرر محضراً وأن أغيّر أقفال البيت".
وعمّا إذا كان والده حاول أن يجمعه بأخوته، ردّ ملحم جونيور" كلا هو لم يطلب ذلك أبداً". وأضاف" قبل أن يموت والدي قال لي "إنت حبيب قلبي" وبوجود رندا ومجد ووعد وغنوة".
وأكدت مي حريري أنهم حاولوا ان يأخذوا توقيع ملحم بركات في المستشفى لكي يحرم ملحم جونيور من الميراث، وأوضحت " لكنهم لم ينجحوا في ذلك. لم أتخيّل أبداً أننا يمكن أن نتكلم في هذا الموضوع. عندما طلبوا ذلك من المدعي العام-بحسب مي- "هرب" وقال لهم" لو فعلنا ذلك ندخل السجن جميعاً". نحن لا نريد شيئاً لان ملحم بركات وحده هو الثروة الكبيرة، ولكن إبني لا يمكن أن يتنازل عن حقه، لأنهم ألحقوا الأذى به وأنا سوف أبقى إلى جانبه ولن أتخلى عنه أبداً. والده هو الذي كان يحميه واليوم أنا من سيتولى حمايته".
وعلق ملحم جونيور" هم لا يسألون عني أبداً حتى في عيد ميلادي لم يكونوا يتصلوا بي لتهنئتي".
وعما إذا كانت عائلة والده تنتقم من والدته من خلاله، رد ملحم جونيور" وما ذنبي أنا!".

ملحم جونيور: لم يكن يوجد بدلة بيضاء أصلاً
وعن الشخص الذي يطلب منه تفهّمه، أجاب جونيور" تانت رندا. هي عرابتي وفي مقام والدتي . كانت تعاملني كما تعاملني أمي ولكنني لا أعرف ما الذي تغيّر". لقد حلمت بوالدي هو معصّب كثيراً بسبب ما يحصل".
كما قال ملحم جونيور، أن زوج أخته غنوة طلب منه عدم حضور جنّار الـ 40. وأضاف "عندما أقيم جناز عن روح والده في الأردن وبعلبك، قال لي عمّو نزار" ما تجي، لأن ما حدا جايي إلا تانت رندا ومن ثم إكتشفت أن الكل كان موجوداً إلا أنا. لن أقول له بعد اليوم عمّو نزار.هو يغيّر الحقائق وكل ما يقوله كذب وأنا أقول له الآن"لا تتدخّل في شؤون العائلة نحن نحلّ مشاكلنا بأنفسنا". كما أكد ملحم جونيور" بموجب سند الملكية الذي أملكه صار بإمكاني دخول البيت. كنت طوال الوقت مع أبي ونتشارك في كل شيء حتى أننا كن نطبخ ونجلي معاً ".
وبالعودة إلى موضوع البدلة البيضاء، أوضح ملحم جونيور" أنا لم أمنع أحداً من أن يأخذها. طوني وجورج ذهبا إلى البيت لإحضارها مع أنهما يعرفان أن البيت مقفل. ما حصل أنهما أتصلوا بي عند الساعة 10 صباحاً أي في موعد دفن والدي وطلبوا البدلة. لماذا لم يعلموني بأنهم يريدون البدلة قبل يوم ولماذا إنتظروا موعد الدفن! فذهبت إلى البيت وأنتظرت من الساعة 10 صباحاً وحتى الـ2 من بعد الظهر ولكن أحداً لم يأتِ لاخذ البدلة. وفي الأساس لم تكن توجد بدلة بيضاء في البيت. أنا أعرف كل أغراض والدي لأنني كنت أعيش معه. لهذا السبب أنا "عصّبت في العزاء و"عملت مشكل".حتى أنهم رفضوا أن أجلس في الصف الامامي لتقبّل العزاء بوالدي".
وختم ملحم جونيور" أقول للكل ملحم بركات إسم كبير احترموا اسمه. لو هو كان على قيد الحياة لكان "دعوَس" الكل. وأنا أمدّ يدي لعائلتي وما عندي حدا غيرن".
 

تابعوا أيضاً:

أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين

ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"