تخصص دول العالم بداية شهر ديسمبر للاحتفال بتقليل نسب الإصابة بالإيدز، والتوعية بهذا المرض، ومؤخراً أكدت وزارة الصحة أن السعودية تصنف ضمن الدول الأقل إصابة بالإيدز في العالم، حيث بادرت باتخاذ عديد من الخطوات في مجال التوعية والوقاية من المرض، وذلك من خلال تنفيذ عدد من البرامج والأنشطة التوعوية.
وأضافت الوزارة خلال تدشين فعاليات المؤتمر العلمي الخاص بيوم الإيدز أمس، أنه من منطلق الحرص على تقديم رعاية شاملة ومتكاملة الجوانب العلاجية والوقائية على كافة المستويات، فإنها ستتبنى ما يتوصل إليه المؤتمر من توصيات لضمان جودة الخدمات وتقديمها بصورة تصون كرامة الإنسان من خلال نظام صحي مبني على المؤسسية والمنهجية العلمية والتشريعية التي تحكم تقديم الخدمات، ومعاقبة كل مَن يتجاوز وينتهك هذه الأطر والحقوق، إضافة إلى الاستمرار في بناء القدرات وتقوية الكفاءات الصحية وتهيئة البيئة المناسبة لتقديم الخدمات الصحية لضمان جودة الأداء وإرضاء المستهدفين، ووضع أسس واضحة للتنفيذ والإشراف والمتابعة بصفة مستمرة.
يشار إلى أن الصحة تنفذ عديداً من الأنشطة التثقيفية والتوعوية بهذه المناسبة تشمل بث رسائل توعوية عبر وسائل الإعلام المختلفة ووسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، تستهدف خصوصاً الشباب والفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمرض لمساعدتهم في الابتعاد عن عدوى الإيدز من خلال الوعي والمعرفة، وتعديل السلوكيات الخاطئة المرتبطة بانتقال المرض، بالإضافة إلى الرد على تساؤلات الأفراد بسرية تامة من خلال وسائل التواصل، وتوفير المشورة والإحالة لمَن يلزم، وتكثيف الزيارات الميدانية للعربات المتنقلة التي تعمل على تقديم الفحص الطوعي للإيدز والمشورة والإحالة اللازمة ضمن جدول يحدد أماكن الجولات، كما تستهدف الحملة التأكيد على مختلف الفئات الصحية والعاملين في الجهات ذات الصلة بتقديم أنواع الخدمات للمتعايشين مع المرض وأفراد المجتمع عامة للتعريف بطبيعة المرض ومعاناة المصابين وما يتعرضون له من تمييز وانتهاك لحقوقهم في العلاج والعمل والتعليم والزواج ما يؤدي إلى عزلتهم وعدم الاستفادة من الخدمات الوقائية والعلاجية وصولاً إلى تفاقم أوضاعهم الصحية والاجتماعية كما يؤدي ذلك إلى زيادة انتشار المرض.
وأضافت الوزارة خلال تدشين فعاليات المؤتمر العلمي الخاص بيوم الإيدز أمس، أنه من منطلق الحرص على تقديم رعاية شاملة ومتكاملة الجوانب العلاجية والوقائية على كافة المستويات، فإنها ستتبنى ما يتوصل إليه المؤتمر من توصيات لضمان جودة الخدمات وتقديمها بصورة تصون كرامة الإنسان من خلال نظام صحي مبني على المؤسسية والمنهجية العلمية والتشريعية التي تحكم تقديم الخدمات، ومعاقبة كل مَن يتجاوز وينتهك هذه الأطر والحقوق، إضافة إلى الاستمرار في بناء القدرات وتقوية الكفاءات الصحية وتهيئة البيئة المناسبة لتقديم الخدمات الصحية لضمان جودة الأداء وإرضاء المستهدفين، ووضع أسس واضحة للتنفيذ والإشراف والمتابعة بصفة مستمرة.
يشار إلى أن الصحة تنفذ عديداً من الأنشطة التثقيفية والتوعوية بهذه المناسبة تشمل بث رسائل توعوية عبر وسائل الإعلام المختلفة ووسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، تستهدف خصوصاً الشباب والفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمرض لمساعدتهم في الابتعاد عن عدوى الإيدز من خلال الوعي والمعرفة، وتعديل السلوكيات الخاطئة المرتبطة بانتقال المرض، بالإضافة إلى الرد على تساؤلات الأفراد بسرية تامة من خلال وسائل التواصل، وتوفير المشورة والإحالة لمَن يلزم، وتكثيف الزيارات الميدانية للعربات المتنقلة التي تعمل على تقديم الفحص الطوعي للإيدز والمشورة والإحالة اللازمة ضمن جدول يحدد أماكن الجولات، كما تستهدف الحملة التأكيد على مختلف الفئات الصحية والعاملين في الجهات ذات الصلة بتقديم أنواع الخدمات للمتعايشين مع المرض وأفراد المجتمع عامة للتعريف بطبيعة المرض ومعاناة المصابين وما يتعرضون له من تمييز وانتهاك لحقوقهم في العلاج والعمل والتعليم والزواج ما يؤدي إلى عزلتهم وعدم الاستفادة من الخدمات الوقائية والعلاجية وصولاً إلى تفاقم أوضاعهم الصحية والاجتماعية كما يؤدي ذلك إلى زيادة انتشار المرض.