بمناسبة اليوم الوطني 45 أقام قنصل عام دولة دولة الإمارات العربية المتحدة عارف علي الطابور النعيمي حفل استقبال بفندق "هيلتون" حضره السفير محمد بن أحمد الطيّب المدير العام لوزارة الخارجية منطقة مكة المكرمة والمندوب الدائم للمملكة لدى منظمة التعاون الإسلامي والعديد من القناصل العامين في جدة ورجال الأعمال والإعلام والمواطنين الخليجيين.
بعد فقرة استقبال الضيوف على أنغام التراث الإماراتي أعلن عريف الحفل عن كلمة القنصل عارف علي الطابور النعيمي، الذي رحّب بالحضور مبتدئاً الترحيب بالسفير محمد أحمد الطيب ونائبه جمال بلخيور والقناصل العامين والقناصل الفخريين، ثم استطرد في كلمته قائلاً: "تحتفل الإمارات العربية المتحدة في الثاني من ديسمبر بيومها الوطني، ذلك اليوم من عام 1971م الذي ولدت فيه تجربتها الرائدة، والتي استطاعت أن تواجه التحديات، وأن ترسخ أركانها وتأخذ مكانها المتميّز في تاريخ المنطقة.
ويُمثل هذا اليوم مناسبة للتعبير عن الفخر والاعتزاز، يستذكر فيه المواطنون والمقيمون على حدٍّ سواء العقلية المستنيرة والحكيمة للقائد المؤسس، المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيب الله ثراه)، وإخوانه حكام الإمارات، الذين آمنوا بالوحدة وعملوا بإخلاص من أجل تحقيقها والحفاظ عليها.
إن احتفالنا باليوم الوطني الخامس والأربعين لا يقتصر على ذكرى التأسيس فحسب، ولكنه احتفالاً بالانجازات التي تحقّقت في مسيرة البناء والتنمية، على يد حكام الإمارات وعلى رأسهم سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة ـ حفظه الله ـ وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات.
ثمّ تطرق في كلمته إلى ما تحقّق من تطوّر في شتّى مناحي الحياة في الإمارات فقال: " ويعدّ التطوّر السياسي والاقتصادي والاجتماعي والمؤسسي في دولة الإمارات أحد الجوانب الهامة في مسيرة نجاح تجربة الاتحاد، حيث تتبنى الدولة نهجاً متوازناً ومتدرجاً في إحداث التغيير، آخذة في الاعتبار الخصوصية التاريخية والدينية والثقافية للمجتمع الاماراتي، والمتغيرات الدولية والإقليمية الراهنة، وذلك حرصاً على نهضة الدولة وتقدّمها في مختلف المجالات.
وبالرغم من كل التحولات والتغيرات الجذرية التي لحقت بمنطقة الشرق الأوسط والعالم خلال الأعوام الماضية، فإن السياسة الخارجية لدولة الامارات ظلت ثابتة، وتسير وفقا لقواعد ثابتة ومبنية على الالتزام بالمواثيق والقوانين الدولية وحماية حقوق الانسان، حيث تبنت الامارات العربية المتحدة منذ تأسيسها سياسة خارجية ناجحة ونشطة قوامها التوازن والاعتدال، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وذلك من منطق إدراكها أن لها موقعا مسؤولا على الصعد العربية والإقليمية والدولية كافة.
وفي هذه المناسبة، أتقدّم بأسمى آيات التهاني والتبريك إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وإلى أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائي القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الامارات، وإلى حكومة وشعب الإمارات بمناسبة اليوم الوطني الخامس والأربعين للاتحاد.
وختم كلمته قائلاً: "وفي الختام، أودّ أن أشيد بمستوى العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين، والتي قامت على مبادئ التعاون والاحترام المتبادل، ووصلت في السنوات الأخيرة إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية في العديد من المجالات. وما الزيارات المتبادلة لقادة البلدين، إلّا شاهداً قوياً ومؤشراً صادقاً على متانة العلاقات الثنائية ورسوخها في مختلف المجالات، آملين أن نرتقي سوياً نحو آفاق أرحب ومجالات تعاون أوسع في المستقبل القريب".
ثم دعى الحضور للتوجه إلى صالة الطعام لتناول العشاء، ومن ثم بعدها سيتمّ السحب على تذاكر سفر إلى دولة الإمارات.
بعد فقرة استقبال الضيوف على أنغام التراث الإماراتي أعلن عريف الحفل عن كلمة القنصل عارف علي الطابور النعيمي، الذي رحّب بالحضور مبتدئاً الترحيب بالسفير محمد أحمد الطيب ونائبه جمال بلخيور والقناصل العامين والقناصل الفخريين، ثم استطرد في كلمته قائلاً: "تحتفل الإمارات العربية المتحدة في الثاني من ديسمبر بيومها الوطني، ذلك اليوم من عام 1971م الذي ولدت فيه تجربتها الرائدة، والتي استطاعت أن تواجه التحديات، وأن ترسخ أركانها وتأخذ مكانها المتميّز في تاريخ المنطقة.
ويُمثل هذا اليوم مناسبة للتعبير عن الفخر والاعتزاز، يستذكر فيه المواطنون والمقيمون على حدٍّ سواء العقلية المستنيرة والحكيمة للقائد المؤسس، المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيب الله ثراه)، وإخوانه حكام الإمارات، الذين آمنوا بالوحدة وعملوا بإخلاص من أجل تحقيقها والحفاظ عليها.
إن احتفالنا باليوم الوطني الخامس والأربعين لا يقتصر على ذكرى التأسيس فحسب، ولكنه احتفالاً بالانجازات التي تحقّقت في مسيرة البناء والتنمية، على يد حكام الإمارات وعلى رأسهم سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة ـ حفظه الله ـ وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات.
ثمّ تطرق في كلمته إلى ما تحقّق من تطوّر في شتّى مناحي الحياة في الإمارات فقال: " ويعدّ التطوّر السياسي والاقتصادي والاجتماعي والمؤسسي في دولة الإمارات أحد الجوانب الهامة في مسيرة نجاح تجربة الاتحاد، حيث تتبنى الدولة نهجاً متوازناً ومتدرجاً في إحداث التغيير، آخذة في الاعتبار الخصوصية التاريخية والدينية والثقافية للمجتمع الاماراتي، والمتغيرات الدولية والإقليمية الراهنة، وذلك حرصاً على نهضة الدولة وتقدّمها في مختلف المجالات.
وبالرغم من كل التحولات والتغيرات الجذرية التي لحقت بمنطقة الشرق الأوسط والعالم خلال الأعوام الماضية، فإن السياسة الخارجية لدولة الامارات ظلت ثابتة، وتسير وفقا لقواعد ثابتة ومبنية على الالتزام بالمواثيق والقوانين الدولية وحماية حقوق الانسان، حيث تبنت الامارات العربية المتحدة منذ تأسيسها سياسة خارجية ناجحة ونشطة قوامها التوازن والاعتدال، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وذلك من منطق إدراكها أن لها موقعا مسؤولا على الصعد العربية والإقليمية والدولية كافة.
وفي هذه المناسبة، أتقدّم بأسمى آيات التهاني والتبريك إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وإلى أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائي القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الامارات، وإلى حكومة وشعب الإمارات بمناسبة اليوم الوطني الخامس والأربعين للاتحاد.
وختم كلمته قائلاً: "وفي الختام، أودّ أن أشيد بمستوى العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين، والتي قامت على مبادئ التعاون والاحترام المتبادل، ووصلت في السنوات الأخيرة إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية في العديد من المجالات. وما الزيارات المتبادلة لقادة البلدين، إلّا شاهداً قوياً ومؤشراً صادقاً على متانة العلاقات الثنائية ورسوخها في مختلف المجالات، آملين أن نرتقي سوياً نحو آفاق أرحب ومجالات تعاون أوسع في المستقبل القريب".
ثم دعى الحضور للتوجه إلى صالة الطعام لتناول العشاء، ومن ثم بعدها سيتمّ السحب على تذاكر سفر إلى دولة الإمارات.