Emma Morano إمّا مورانو هي إيطاليّة، ولدت في 29 نوفمبر عام 1899، واحتفلت هذا الأسبوع بذكرى يوم ميلادها الـ117، وبذلك تكون رسميًا أطول النّساء عمرًا في العالم. هي أكبر أخواتها الثماني، وقد توفيت شقيقتان لها بعد أن تجاوزتا القرن من العمر، كما عاشت والدتها 91 عامًا.
وتعيش إمّا مورانو في شقتها المتواضعة المكوّنة من غرفتين بـ«فربانيا» شمال إيطاليا، ولم تغادر شقتها هذه منذ عشرين عامًا، وقد أقام لها أهل الخير حفلا صغيرًا بمناسبة ذكرى ميلادها، وقلّدها الرّئيس الإيطالي عام 2011 وسام الشّرف؛ تكريمًا لها.
ولمّا سألتها جريدة «النيويورك تايمز» عن سرّ طول عمرها، أجابت: «تناول ثلاث بيضات نيئة كل يوم، والعزوبية»، وقد أصبحت في المدة الأخيرة تكتفي ببيضتين فقط مع قليل من البسكويت، وهي تحب أيضًا الشوكولاتة، وتنظر إلى المستقبل دائمًا بإيجابيّة، ولمّا طلبت منها جريدة v «الستمبا» الإيطالية تلخيص حياتها، قالت: «117 عامًا فترة طويلة».
وهي ترى أن الزّواج، وخاصّة إذا كان فاشلا، يسبّب الضغط وينقص من العمر، وقد جرّبت «إمّا مورانو» الزواج مرّة واحدة، لمّا كانت في السّابعة والعشرين من العمر، ولكنّها سرعان ما طالبت بالطلاق عام 1938 لاعتبارها أنّه زواج فاشل وأنجبت ابنًا واحدًا مات وهو رضيع، ولم تُعِد تجربة الزواج ثانيّة، رغم أنّ المعجبين بها في شبابها والراغبين في الاقتران بها هم كثر، ولكنّها فضّلت العيش حرّة من كلّ قيد، ودون رجل، وهذا أحد أسرار طول عمرها (كما تقول): «لا أقبل أن يسيطر عليَّ أحد».. واللافت أن «مورانو» لم تُصب طيلة عمرها الطويل بأيّ مرض يستوجب نقلها إلى المستشفى، ويقول طبيبها «كارلو بافا» إن صحتها عمومًا جيدة، مضيفًا: «لو كان كل الناس في مثل صحّتها لقضيت عمري أطالع الجرائد في عيادتي!».
وتعيش إمّا مورانو في شقتها المتواضعة المكوّنة من غرفتين بـ«فربانيا» شمال إيطاليا، ولم تغادر شقتها هذه منذ عشرين عامًا، وقد أقام لها أهل الخير حفلا صغيرًا بمناسبة ذكرى ميلادها، وقلّدها الرّئيس الإيطالي عام 2011 وسام الشّرف؛ تكريمًا لها.
ولمّا سألتها جريدة «النيويورك تايمز» عن سرّ طول عمرها، أجابت: «تناول ثلاث بيضات نيئة كل يوم، والعزوبية»، وقد أصبحت في المدة الأخيرة تكتفي ببيضتين فقط مع قليل من البسكويت، وهي تحب أيضًا الشوكولاتة، وتنظر إلى المستقبل دائمًا بإيجابيّة، ولمّا طلبت منها جريدة v «الستمبا» الإيطالية تلخيص حياتها، قالت: «117 عامًا فترة طويلة».
وهي ترى أن الزّواج، وخاصّة إذا كان فاشلا، يسبّب الضغط وينقص من العمر، وقد جرّبت «إمّا مورانو» الزواج مرّة واحدة، لمّا كانت في السّابعة والعشرين من العمر، ولكنّها سرعان ما طالبت بالطلاق عام 1938 لاعتبارها أنّه زواج فاشل وأنجبت ابنًا واحدًا مات وهو رضيع، ولم تُعِد تجربة الزواج ثانيّة، رغم أنّ المعجبين بها في شبابها والراغبين في الاقتران بها هم كثر، ولكنّها فضّلت العيش حرّة من كلّ قيد، ودون رجل، وهذا أحد أسرار طول عمرها (كما تقول): «لا أقبل أن يسيطر عليَّ أحد».. واللافت أن «مورانو» لم تُصب طيلة عمرها الطويل بأيّ مرض يستوجب نقلها إلى المستشفى، ويقول طبيبها «كارلو بافا» إن صحتها عمومًا جيدة، مضيفًا: «لو كان كل الناس في مثل صحّتها لقضيت عمري أطالع الجرائد في عيادتي!».