يعد الطلاق من المعضلات التي تواجه المجتمع خاصة بعد تزايد حالاته، حيث سجلت محاكم المملكة 7317حالة طلاق خلال أول 45 يومًا من العام الجاري، وحول ذلك أوضح لـ (سيدتي) أستاذ القانون بجامعة الطائف الدكتور أحمد الشهراني، بعضًا من أسباب الطلاق والفرقة بين الزوجين، فيقول: بعد إطلاعي على نسب وحالات الطلاق والخلع في المملكة العربية السعودية والتي بلغت 27 ألف حالة طلاق خلال شهر ونصف من بداية العام لتصل نسبة الطلاق 30٪ من حالات الزواج التي تتم سنويًا، في حين بلغت حالات الخلع في المملكة ما يقارب 48٪ فأردت أن أتناول في موضوعي هذا بحكم عملي لعدة سنوات في مجال الأحوال الشخصية بعض أسباب الفراق وأهمها، ما يأتي:
الزواج من الأقارب:
والذي به الكثير من السلبيات، فأبسط خلاف ينتشر بين الأقارب ويتوسع حتى يصبح الأقارب خصومًا، وقد أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم أن نباعد فمن إيجابيات المباعدة «عدم الزواج من الأقارب» حيث يكتسب الطرفان عادات ولهجات مختلفة، وهذا يساعد على ألا يتسلل الملل للعلاقة الزوجية، كما أن مصاهرة أسرة ليست من ذات الفصيلة يجعل للزوجين أحبابًا كثر وعزوة.
زواج الرجل غير الميسور من أسرة ميسورة:
يجب أن يتخير الرجل زوجته من أسرة أقل منه في مستواه المعيشي كي تحس بالفرق فقليل من العطاء كثير عندها، فتحس الزوجة أنها أصبحت في مستوى أفضل.
عدم السماح بالنظرة الشرعية:
بعض الأسر لا تسمح بالنظرة الشرعية، وهذا مخالف لشرع الله، والأحاديث في هذا كثيرة منها ما قاله ﷺ «إن استطعت أن تنظر إلى ما يدعوك إلى نكاحها فافعل»
حيث ينظر الرجل للمرأة وقد لا تستهويه فكيف لنا أن نجعله يتزوجها والعكس صحيح.
سرعة إجراءات الزواج:
فالزواج ارتباط روحين وبداية حياة وأسرة، فيجب التريث في الإجراءات، حتى يقتنع الزوجان ببعضهما أو يفترقا قبل المعاشرة، من أجل معرفة الزوجين لطباع بعضهما وأساليبهما وما يحبان وما يكرهان، فقد يكون للزوج أو الزوجة أساليب خاصة مع أهاليهما وبالتالي إذا تعرفا عليها يصبح القرار حينئذ عن قناعة.
عدم احترام الخصوصية:
بعض الأزواج لا يحترم الخصوصية فالزواج لا يعني فضح الحياء بل إن لكل إنسان خصوصيته الخاصة التي يجب أن تكون له وحده وليس لأحد أن يقحم نفسه فيها أبدًا إذا رغب أن تدوم المحبة، فالرسول ﷺ كان يرسل المراسيل لزوجاته عند وصوله من السفر ولا يذهب إليهن مباشرة؛ حتى تمتشط الشعثاء وتستحد المغيبة.
عدم كتمان الأسرار:
يجب للمشاكل ألا تتعدى غرفة النوم، ولا تصل للأبناء ولا العوائل، ولا يهدم عماد البيوت، ولا أن تعلو الأصوات حتى لا يشترك الناس في مشاكل تلك الأسرة.
فقدان النظافة:
فالزوج والزوجة وقت النظرة الشرعية يصلان لأعلى مراتب النظافة، وربما هذا ليس طبعهما ولا سجيتهما في الحياة، وقد تفوح روائح كريهة من الفم أو الإبطين أو غيره ما ينفر الزوجان من بعضهما.
المصروف المالي:
يجب أن تعرف المرأة كافة تفاصيل الصرف وطبيعة الرجل وقدرته المالية، فقد تعجب المرأة في بداية حياة الرجل بما ينفقه ويده السخية ثم تفاجأ بعكس ذلك.
الإنجاب بعد الزواج مباشرة:
فهنا انتقل الزوجان من مرحلة شاب وفتاة إلى أم وأب مباشرة، دون المرور بمرحلة الزوج والزوجة، فيجب التهيئة والاستعداد قبل الإنجاب، والعيش في مرحلة الزوجية لأطول فترة ممكنة دون إنجاب، كثلاث سنوات أو أربع مثلاً، هنا التريث أفضل من الفراق.
الزواج من الأقارب:
والذي به الكثير من السلبيات، فأبسط خلاف ينتشر بين الأقارب ويتوسع حتى يصبح الأقارب خصومًا، وقد أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم أن نباعد فمن إيجابيات المباعدة «عدم الزواج من الأقارب» حيث يكتسب الطرفان عادات ولهجات مختلفة، وهذا يساعد على ألا يتسلل الملل للعلاقة الزوجية، كما أن مصاهرة أسرة ليست من ذات الفصيلة يجعل للزوجين أحبابًا كثر وعزوة.
زواج الرجل غير الميسور من أسرة ميسورة:
يجب أن يتخير الرجل زوجته من أسرة أقل منه في مستواه المعيشي كي تحس بالفرق فقليل من العطاء كثير عندها، فتحس الزوجة أنها أصبحت في مستوى أفضل.
عدم السماح بالنظرة الشرعية:
بعض الأسر لا تسمح بالنظرة الشرعية، وهذا مخالف لشرع الله، والأحاديث في هذا كثيرة منها ما قاله ﷺ «إن استطعت أن تنظر إلى ما يدعوك إلى نكاحها فافعل»
حيث ينظر الرجل للمرأة وقد لا تستهويه فكيف لنا أن نجعله يتزوجها والعكس صحيح.
سرعة إجراءات الزواج:
فالزواج ارتباط روحين وبداية حياة وأسرة، فيجب التريث في الإجراءات، حتى يقتنع الزوجان ببعضهما أو يفترقا قبل المعاشرة، من أجل معرفة الزوجين لطباع بعضهما وأساليبهما وما يحبان وما يكرهان، فقد يكون للزوج أو الزوجة أساليب خاصة مع أهاليهما وبالتالي إذا تعرفا عليها يصبح القرار حينئذ عن قناعة.
عدم احترام الخصوصية:
بعض الأزواج لا يحترم الخصوصية فالزواج لا يعني فضح الحياء بل إن لكل إنسان خصوصيته الخاصة التي يجب أن تكون له وحده وليس لأحد أن يقحم نفسه فيها أبدًا إذا رغب أن تدوم المحبة، فالرسول ﷺ كان يرسل المراسيل لزوجاته عند وصوله من السفر ولا يذهب إليهن مباشرة؛ حتى تمتشط الشعثاء وتستحد المغيبة.
عدم كتمان الأسرار:
يجب للمشاكل ألا تتعدى غرفة النوم، ولا تصل للأبناء ولا العوائل، ولا يهدم عماد البيوت، ولا أن تعلو الأصوات حتى لا يشترك الناس في مشاكل تلك الأسرة.
فقدان النظافة:
فالزوج والزوجة وقت النظرة الشرعية يصلان لأعلى مراتب النظافة، وربما هذا ليس طبعهما ولا سجيتهما في الحياة، وقد تفوح روائح كريهة من الفم أو الإبطين أو غيره ما ينفر الزوجان من بعضهما.
المصروف المالي:
يجب أن تعرف المرأة كافة تفاصيل الصرف وطبيعة الرجل وقدرته المالية، فقد تعجب المرأة في بداية حياة الرجل بما ينفقه ويده السخية ثم تفاجأ بعكس ذلك.
الإنجاب بعد الزواج مباشرة:
فهنا انتقل الزوجان من مرحلة شاب وفتاة إلى أم وأب مباشرة، دون المرور بمرحلة الزوج والزوجة، فيجب التهيئة والاستعداد قبل الإنجاب، والعيش في مرحلة الزوجية لأطول فترة ممكنة دون إنجاب، كثلاث سنوات أو أربع مثلاً، هنا التريث أفضل من الفراق.