احتفت «جسور ملكية»، الحركة الفنية العالمية التي تضمُّ رسامين وفنانين من العائلات الملكية والحاكمة من حول العالم مؤخراً، بالنجاح الكبير لباكورة معارضها ومزاداتها حيث نظمت معرضها الأول في دبي يومي 29-30 نوفمبر 2016 بعنوان «تقارب» بفندق «ريتز كارلتون – مركز دبي المالي العالمي» وبدعم من «آرت بحرين»، بحضور مبدعين ينتمون إلى أُسر ملكية وحاكمة ونبيلة من أوروبا والشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وجنوب شرق آسيا.
وشهد الحدث مشاركة ثلاثة ضيوف شرف من بلدان المنطقة هُم: الشيخ زايد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، رئيس مجلس أمناء «مؤسسة سمو الشيخ سلطان بن خليفة آل نهيان الإنسانية والعلمية»؛ والشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة الدولة للتسامح في دولة الإمارات العربية المتحدة؛ والأميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزيز آل سعود، من المملكة العربية السعودية.
ومن بين أفراد الأسر الحاكمة في أوروبا حضر الحدث كلٌّ من الأميرة مارثا لويز من النرويج؛ والأميرة ألكساندرا من مقاطعة سايان فيتجنشتاين-بيلربورغ في الدانمرك؛ والأميرة تيسي من لوكسمبورغ- ناساو؛ والأميرة تاتيانا – اليونان والدانمرك.
وشمل برنامج الحدث على مدى يومين مأدبة عشاء ومزاد عُقدا في «ريتز كارلتون – مركز دبي المالي العالمي» بحضور 250 ضيفاً. وحققت لوحة Pursuit of Happiness للأميرة سيبيل من بروسيا أعلى سعر خلال المزاد حيث بيعت مقابل 25000 دولار أميركي؛ تلتها لوحة "معاً" (2015) للشيخ راشد بن خليفة آل خليفة حيث بيعت مقابل 20000 دولار أميركي، فيما بيعت الصورة الفوتوغرافية "سوق أهريد" (2016) للأميرة ريم الفيصل آل سعود مقابل 11000 دولار أميركي.
وتبرَّع الفنانون المشاركون المنتمون إلى أسر حاكمة بريع ما مجموعه 11 لوحة إلى جانب قطع فنية وتحف يدوية تبرَّع بها ضيوف الحدث و«تاناغرا»، راعية الأمسية، وبلغت حصيلة المزاد أكثر من 135000 دولار أميركي ستُخصص بشكل كامل لدعم «برنامج الأغذية العالمي» وجهوده في محاربة الجوع حول العالم.
وبهذه المناسبة، قال الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة: "نحن ممتنون لسخاء ضيوفنا، وبطبيعة الحال ما كان هذا الحدث ليحقق أهدافه وغاياته لولا دعم كريستيز والجهات الراعية والصديقة، ونحن سعداء بأن نسهم في رفد الجهود الإنسانية النبيلة التي يبذلها برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة".
يُذكر أن مبادرة «جسور ملكية» التي أسَّسها الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة والمقامة برعاية «آرت بحرين» دعمت «برنامج الأغذية العالمي» التابع للأمم المتحدة بالتعاون مع «المدينة العالمية للخدمات الإنسانية».