في دبي: مراهقون يدمنون على مسكنات بـ "وصفة طبية"

هذه المسكنات أكثر شيوعاً بين المراهقين بعد الحشيش
2 صور

كشفت دراسة أعدها برنامج «حماية» في شرطة دبي، بالتعاون مع البرنامج الوطني للوقاية من المخدرات (سراج)، عن ارتفاع مخاطر استخدام مسكنات الوصفات الطبية، خصوصاً من قبل المراهقين الذين قد يتحولون نتيجة جهلهم بعواقبها إلى مدمنين، لافتة إلى أن هناك 10 مؤشرات لكشف تعاطي المعارف والأبناء هذه المسكنات، تشمل تغيرات فسيولوجية، وتطرفاً في السلوكيات، والانطواء.
وأفادت الدراسة بأن «هذه المسكنات أكثر شيوعاً بين المراهقين بعد الحشيش»، لافتة إلى أن 50% من شباب شملهم مسح (تضمنت الدراسة نتائجه) يعتقدون عن جهل أن تعاطي المسكنات التي تصرف بوساطة الوصفات الطبية أكثر أماناً من المخدرات التقليدية.
مبينة أن الاستخدام طويل المدى للمسكنات، ولو كان بهدف التخلص من ألم مزمن نتيجة المرض، قد يؤدي في النهاية إلى الإدمان.
وأن مشتقات الأفيون تعد أقوى المسكنات التي تصرف في وصفات طبية، وتشمل عقارات زاد إنتاجها بشكل لافت أخيراً، وصار يروج لها بشكل غير شرعي.
يشار إلى أن المسكنات، حسب خبراء الدراسة، تسبب حالة قصيرة المدى من الخفة والنشاط، ويؤدي الاستخدام الطويل لها إلى اعتماد الجسم وتأقلمه على وجودها، وتحدث أعراض الانسحاب حين يتوقف الشخص عن تناولها فجأة، وهي مثل سائر المخدرات تخفف الألم بصورة مؤقتة، لكن لا تعالجه.