لا تقف الإعاقة بوجه أي إنسان في حال كان يملك الإرادة لتحقيق أحلامه، وقد أثبت هذا الكلام طفل صغير مبتور الذراعين يسبح على طول حوض سباحة بالحجم الأوليمبي.
وإسماعيل زلفيك البالغ من العمر 6 أعوام ولد بأصابع مقوسة في قدمه اليسرى ومن دون ذراعين، رغم أن والدته البوسنية قصدت عددًا كبيرًا من الأطباء خلال حملها به، وفشلوا جميعهم بتشخيص إعاقة الولد.
إذ أكدوا لها أن ما من شيء يدعو للقلق، رغم أن السائل الذي يحيط بالجنين لم يكن كافيًا.
وتمكن إسماعيل من تخطي هذا الشلل وتعلّم استخدام قدميه للقيام بالنشاطات اليوميّة، بما فيها الكتابة ولعب ألعاب الفيديو والسباحة.