سامية عباري: مهاجرة مغربية في إيطاليا تستعيد وهج اللغة العربية بتقديم نجوم العالم في مراكش

سامية عباري تتحدث لـ"سيدتي نت"
سامية عباري
سامية على السجادة الحمراء بمهرجان مراكش
سامية يوم افتتاح مهرجان مراكش
سامية عباري
5 صور

سامية عباري هي الوجه الجديد الذي يقدم حفلات مهرجان مراكش للفيلم الدولي،أطلت في الدورة السادسة عشر لمهرجان مراكش لأول مرة . بدا عليها بعض الارتباك يوم الافتتاح ، لكنها تجاوزته بسرعة واستطاعت أن تكون سفيرة جيدة للغة العربية في المهرجان ،هذه اللغة التي لم تتداولها منذ زمن طويل . سامية مغربية مهاجرة تعيش في روما انتقلت ذات إجازة مدرسية لزيارة شقيقيها المقيمين بإيطاليا. وهناك وقعت في حب البلد كما قالت لـ"سيدتي نت" خاصة وأنها زارت إيطاليا في نهاية العام وكانت الدنيا متلألئة بأنوار الاحتفالات بقدوم عام جديد .تقول:" قررت أن اجلس لمدة عام إلى حين تعلمت اللغة الإيطالية . وبعد سنة
عملت كموديل وأنا في الثامنة عشر من العمر، أنا الآن أقدم برنامجاً للطبخ منذ سبع سنوات ولدي مساهمات كثيرة في عدد من المسلسلات الإيطالية كممثلة".
سامية تصالحت مع لغتها الأم اللغة العربية من خلال مهرجان مراكش الذي تعتز بالانتماء إلى فريقه وتشكر كل من وثق في إمكانياتها وطاقتها لتقدم هذه الدورة. فلأول مرة تقدم باللغة العربية الفصحى، وأمام جمهور عالمي .تضيف قائلة:" للمقام رهبته لكني أحمد الله بأني تعاملت بحرفية مع التقديم، خاصة وأنني حضرت نفسي للحدث منذ حوالي سبعة أشهر ،كما أن فريق العمل رائع، ارتكبت خطأ واحداً يوم الافتتاح في نطق اسم المكرم المغربي الكبير عبد الرحيم التونسي الشهير بعبد الرؤوف، وأنا نطقت عبد الرئيف وتداركته في يوم التكريم ، وعبد الرؤوف قامة كبيرة أعتز بتقديمه . طبع البسمة لسنوات طويلة على وجه المغاربة. أما تعلقها باللغة الفصحى فتقول سامية راجع إلى كونها ابنة رجل تعليم كان يدرس ويعشق اللغة. وتعترف أن العمل بالهجرة منذ 24 عاماً يجعل اللغة غائبة عنها لأن كل عملها يكون باللغة الايطالية . وتؤكد أنها حاولت أن تكون كما هي تلقائية ومبتسمة ورصينة . وعن حياتها الشخصية تقول:" أعيش لفني وعملي وسعيدة بحياتي وانتمائي المغربي والعربي. لم أتزوج بعد .أتمنى أن أجد يوماً زوجاً يحترم قدراتي كامرأة ويهتم جيداً بعمله، وله نظام حياة ملتزم أي أن لا يكون من محبي السهر ويصحو باكراً لخوض معركة الحياة". ومن خلال "سيدتي نت" تقول للنساء العربيات المسلمات في المهجر:" يجب أن تكنّ مفتخرات بانتماءكنّ وأن تحافظن على سحر نظرتكنّ للأمور لأنها سر تميزكنّ".