تعرضت الإعلامية المصرية لميس الحديدي، للطرد والتحرش والضرب بالحجارة والأحذية أثناء محاولة دخولها موقع الإنفجار، الذي وقع صباح اليوم بالكنيسة البطرسية الملحقة بالكاتدرائية المرقسية بالقاهرة، كما تعرضت الإعلامية ريهام سعيد للاعتداء من قبل المتظاهرين المتواجدين هناك وقذفها بالحجارة أثناء محاولتها الدخول للكاتدرائية، فيما ردد المتظاهرون هتافات، تطالب برحيل كل رموز الإعلام الرسمي.
وكان متظاهرون غاضبون من شباب أقباط مصر وذوي الضحايا، قد اعتدوا بالضرب على الإعلاميين لميس الحديدي و ريهام سعيد وأحمد موسى، أثناء وجودهم بموقع الانفجار اعتراضاً على الحادث المروع الذى أودى وأصاب بأكثر من 75 سيدة وطفل مسيحي أثناء قداس الأحد بكنيسة تابعة لمجمع المقر البابوي الأرثوذكسي.