نظّمت لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي السبت الماضي، السباق التمهيدي الثاني للهجن في إقليم طانطان بالمملكة المغربية، وذلك بإشراف اتحاد سباقات الهجن في دولة الإمارات.
وقد أقيم السباق لمسافة 4 كيلومترات على 8 أشواط (حول، زمول، ثنايا بكار، ثنايا جعدان، إيذاع بكار، إيذاع جعدان، زمول، زمول)، بمشاركة من كافة الأقاليم الجنوبية في المغرب. وحصل الفائزون من المركز الأول إلى المركز العاشر على جوائز نقدية.
السباق أقيم في مضمار سباق الهجن الذي أقامته مؤخرًا دولة الإمارات في طانطان ليكون أكبر وأوّل مضمار لسباق الهجن من نوعه في إفريقيا. ويُعتبر السباق من ضمن السباقات التمهيدية الستة التي تُنظمها في المغرب لجنة إدارة المهرجانات بأبوظبي بدعم من اتحاد سباقات الهجن في الإمارات، وذلك استعدادًا للسباق النهائي خلال موسم طانطان الثقافي في مايو 2017 بمشاركة رسمية من دولة الإمارات.
وكانت دولة الإمارات قد أعلنت في مايو الماضي 2016 ضمن مشاركتها في فعاليات موسم طانطان، عن مشروع لإقامة ميدان سباق في إقليم طانطان خلال فترة زمنية لا تتجاوز 6 أشهر، وذلك دعمًا لهذه الفئة من مربي الإبل بالأقاليم الصحراوية بالمملكة المغربية الشقيقة، خاصة أنّ هذه الرياضة أصبحت في تطور مستمر وتحظى باهتمام دولي كبير، وانتقلت من منظور تقليدي إلى اعتماد وسائل التكنولوجيا الحديثة.
وتمّ تجهيز المضمار بكافة التجهيزات الحديثة على مستوى عالمي، ويتضمن مقصورة رئيسة للوفود الرسمية وكبار الشخصيات، ومدرجات للجمهور تتسع لألف شخص.
وأشاد المشاركون المغاربة في سباق الهجن بأهمية هذا المشروع المقدّم من قبل دولة الإمارات في إطار الحفاظ على التقاليد العربية الأصيلة وصون الموروث المشترك، وتطوير سباقات الهجن بمستوى راق ومحترف.
ودأبت دولة الإمارات على المشاركة بشكل واسع خلال السنوات الماضية في فعاليات موسم طانطان الثقافي السنوي بالمملكة المغربية، وذلك ضمن جهود تعزيز التعاون الثقافي لدولة الإمارات مع مختلف الدول، وتقوية روابط الجسور التاريخية والحضارية بين دول مجلس التعاون الخليجي والمغرب العربي.
ويشكل موسم طانطان فرصة مميزة لتقديم التعابير الثقافية وفنون الأداء المتنوعة لسكان الصحراء كالموسيقى والأهازيج والأغاني الشعبية، والألعاب التراثية، والأمسيات الشعرية، ومختلف التقاليد الشفوية الأخرى، فضلاً عن عروض الخيل والهجن.
وقد أقيم السباق لمسافة 4 كيلومترات على 8 أشواط (حول، زمول، ثنايا بكار، ثنايا جعدان، إيذاع بكار، إيذاع جعدان، زمول، زمول)، بمشاركة من كافة الأقاليم الجنوبية في المغرب. وحصل الفائزون من المركز الأول إلى المركز العاشر على جوائز نقدية.
السباق أقيم في مضمار سباق الهجن الذي أقامته مؤخرًا دولة الإمارات في طانطان ليكون أكبر وأوّل مضمار لسباق الهجن من نوعه في إفريقيا. ويُعتبر السباق من ضمن السباقات التمهيدية الستة التي تُنظمها في المغرب لجنة إدارة المهرجانات بأبوظبي بدعم من اتحاد سباقات الهجن في الإمارات، وذلك استعدادًا للسباق النهائي خلال موسم طانطان الثقافي في مايو 2017 بمشاركة رسمية من دولة الإمارات.
وكانت دولة الإمارات قد أعلنت في مايو الماضي 2016 ضمن مشاركتها في فعاليات موسم طانطان، عن مشروع لإقامة ميدان سباق في إقليم طانطان خلال فترة زمنية لا تتجاوز 6 أشهر، وذلك دعمًا لهذه الفئة من مربي الإبل بالأقاليم الصحراوية بالمملكة المغربية الشقيقة، خاصة أنّ هذه الرياضة أصبحت في تطور مستمر وتحظى باهتمام دولي كبير، وانتقلت من منظور تقليدي إلى اعتماد وسائل التكنولوجيا الحديثة.
وتمّ تجهيز المضمار بكافة التجهيزات الحديثة على مستوى عالمي، ويتضمن مقصورة رئيسة للوفود الرسمية وكبار الشخصيات، ومدرجات للجمهور تتسع لألف شخص.
وأشاد المشاركون المغاربة في سباق الهجن بأهمية هذا المشروع المقدّم من قبل دولة الإمارات في إطار الحفاظ على التقاليد العربية الأصيلة وصون الموروث المشترك، وتطوير سباقات الهجن بمستوى راق ومحترف.
ودأبت دولة الإمارات على المشاركة بشكل واسع خلال السنوات الماضية في فعاليات موسم طانطان الثقافي السنوي بالمملكة المغربية، وذلك ضمن جهود تعزيز التعاون الثقافي لدولة الإمارات مع مختلف الدول، وتقوية روابط الجسور التاريخية والحضارية بين دول مجلس التعاون الخليجي والمغرب العربي.
ويشكل موسم طانطان فرصة مميزة لتقديم التعابير الثقافية وفنون الأداء المتنوعة لسكان الصحراء كالموسيقى والأهازيج والأغاني الشعبية، والألعاب التراثية، والأمسيات الشعرية، ومختلف التقاليد الشفوية الأخرى، فضلاً عن عروض الخيل والهجن.