دراسة: الحب مفتاح السعادة

الحرية أيضا تشكل عاملا هاماً للسعادة
السعادة تتأثر كثيرا بروح المجتمع
وجود شريك حياة يزيد السعادة بنحو 6 نقاط
3 صور

للحب كيمياء خاصة تتوغل داخل المشاعر فتجعلنا نرى الحياة بشكل مختلف أكثر جمالاً وتفاؤلاً وأملاً بغد أفضل وأسعد.
هذا ما أثبتته دراسة حديثة، أكدت أن السعادة تكمن في وجود الحب وليس المال. حيث أشارت الدراسة التي أجرتها كلية لندن للاقتصادات إلى أن إيجاد الحب والاستمتاع بصحة نفسية جيدة من أعظم المفاتيح لحياة سعيدة.
وقد وجدت أن كلا العاملين أهم المساهمين في شعور المرء بالسرور أكثر من العوامل الاقتصادية بما في ذلك مضاعفة الراتب.
ويرى معدو الدراسة أن "الناس في حاجة إلى مَن يحتاجون إليهم، وأن يعيشوا علاقات جادة، والسعادة تتأثر كثيراً بروح المجتمع التي تؤثر في كل فرد فيه". وقالوا: إن "الحرية أيضاً تشكل عاملاً مهماً لتحقيق السعادة، لذا لا ينبغي للذين يفضلون السعادة أن يؤيدوا الدولة المستبدة".

وخلصت الدراسة إلى أن الأشياء الأكثر أهمية لسعادة الشخص وشقائه، هي العلاقات الاجتماعية، والصحة البدنية والنفسية، وأن هذا الأمر يستلزم دوراً جديداً للدولة، يتلخص في خلق بيئة سعيدة، لا بيئة ثرية فقط، والاهتمام بقضايا العنف الأسري، والإدمان، وظروف الاكتئاب والقلق، وغربة الشباب، وغير ذلك من القضايا التي يجب أن تصبح في بؤرة الاهتمام.

ووجدت الدراسة أن مكابدة الاكتئاب، أو اضطرابات القلق، هي أكثر شيوعاً من البطالة، وأنها تقلل السعادة أيضاً بنحو 7 نقاط. وأضافت أن وجود شريك حياة يزيد السعادة بنحو 6 نقاط، وفقدانه بالانفصال، أو الموت يقللها بنفس المقدار تقريباً.