لجأت «ماجدة» إلى محكمة الأسرة؛ باحثة عن الطلاق للضرر من زوجها، الذي صمت أمام تعرض بناته للتحرش من نجل شقيقه، بحسب الدعوى المقامة منها أمام المحكمة في غرب القاهرة، وتمسكت بالطلاق؛ بحجة أن زوجها أصبح سعيدًا لتعرض بناته للتحرش، وقالت إنها تضررت نفسيًا من الحياة الزوجية مع أسرة زوجها، خاصة أنه يقيم في منزل والده، وقام نجل شقيقه بالتحرش بابنتها «رنا»، 9 سنوات، وهتك عرضها، وأنها تخشى على بناتها من الحياة في منزل العائلة.
وبعد أن حضرت «ماجدة» برفقة شقيقتها إلى مكتب تسوية المنازعات الأسرية، قالت: «حصلت على دبلوم تجارة، وتزوجت زواجًا تقليديًا من هشام، وأقمنا في شقة بمنزل والده، بدأت حياتنا الزوجية؛ بمشاكل بسبب بخل زوجي، ورفضه الإنفاق على البيت، وكان يعتمد على والده في كل كبيرة وصغيرة، وتحملت حياتي معه، خاصة بعد إنجابي، وبدلا من أن يتعلق زوجي ببناته، كان يتجاهل وجودهن؛ لأنه ينظر لشقيقه الأكبر؛ لأن لديه 3 أولاد ذكور، وكان يتشاجر معي، ويعايرني بأنني لم أنجب له الولد الذي يرفع رأسه أمام أهله، وكتمت داخلي إهانته لي لأعيش».
وتابعت: «في المناسبات والأعياد، كان زوجي يطلب مني أن نخرج برفقة شقيقه وأولاده، ولكنني كنت أرفض، فاتهمني بأنني أكره أسرته، وذات مرة قبلت الخروج والتنزه برفقة أشقائه، لكن ابن شقيقه تشاجر مع ابنتي وضربها، وتدخلت لإبعاده عنها، فتشاجر معي شقيقه، وسبّني بأفظع الشتائم، أما زوجي فلم يدافع عني، وانتظرت عودتنا للمنزل لأعاتبه على صمته أمام شقيقه، فكان رده أنني أخطأت بتدخلي، وأنهم أطفال، والموقف لا يستدعي ما فعلته، وطلب مني الاعتذار لشقيقه، فاعتذرت له رغمًا عني، وتنازلت عن كرامتي؛ إرضاءً لزوجي.
وأكملت: فوجئت بأن زوجي على علاقة بابنة خالته، وهي مطلقة ولديها ولد، وذلك عن طريق حساب الفيس بوك الخاص بزوجي، وواجهته بعلاقته بها، فلم ينكر علاقتهما، وقال إنه سوف يتزوجها لتنجب له الولد، فقررت اللجوء لحماتي؛ لأشرح لها ما يفعله ابنها، وأنه على علاقة بأخرى، فقالت لي حماتي إنها تعرف ذلك، وإنها تشجعه على الزواج منها؛ لتنجب له الولد، خاصة أنني لم أنجب ذكورًا، وخيرتني بين البقاء مع زوجي في منزله أو الطلاق وترك البنات لها، فذهبت لابنة خالة زوجي، وتحدثت معها لتترك زوجي، وتوسلت لها، وقبلت أن تبتعد عنه وتتركه، وذات يوم عادت ابنتي من الخارج باكية، ورفضت أن تذهب لمنزل جدتها، وقالت: ابن عمي «يمسكني» من جسمي، فصرخت، وكشفت لي أنها في كل مرة تكون موجودة بمنزل جدتها، يقوم ابن عمها بتحسس جسدها، وهددها بأنها لو أخبرت أحدًا فسوف يقتلها، ما جعلها تخاف منه.
وأشارت في دعواها قائلة: «لم أستطع الانتظار لحين عودة زوجي من عمله، واتصلت به وأخبرته بأن نجل شقيقه تحرش بابنتنا، ويجب أن نصطحبها للطبيب، وبدلا من أن يأتي زوجي معي للطبيب، تركني أذهب بمفردي؛ ليخبرني الطبيب بأن ابنتي تعرضت لهتك عرضها، وتحرش جسدي، وأن ذلك ترك أثرًا نفسيًا سيئًا لديها، وأن الأفضل لها أن تقيم بعيدًا عن ذلك الشاب».
وبعد أن حضرت «ماجدة» برفقة شقيقتها إلى مكتب تسوية المنازعات الأسرية، قالت: «حصلت على دبلوم تجارة، وتزوجت زواجًا تقليديًا من هشام، وأقمنا في شقة بمنزل والده، بدأت حياتنا الزوجية؛ بمشاكل بسبب بخل زوجي، ورفضه الإنفاق على البيت، وكان يعتمد على والده في كل كبيرة وصغيرة، وتحملت حياتي معه، خاصة بعد إنجابي، وبدلا من أن يتعلق زوجي ببناته، كان يتجاهل وجودهن؛ لأنه ينظر لشقيقه الأكبر؛ لأن لديه 3 أولاد ذكور، وكان يتشاجر معي، ويعايرني بأنني لم أنجب له الولد الذي يرفع رأسه أمام أهله، وكتمت داخلي إهانته لي لأعيش».
وتابعت: «في المناسبات والأعياد، كان زوجي يطلب مني أن نخرج برفقة شقيقه وأولاده، ولكنني كنت أرفض، فاتهمني بأنني أكره أسرته، وذات مرة قبلت الخروج والتنزه برفقة أشقائه، لكن ابن شقيقه تشاجر مع ابنتي وضربها، وتدخلت لإبعاده عنها، فتشاجر معي شقيقه، وسبّني بأفظع الشتائم، أما زوجي فلم يدافع عني، وانتظرت عودتنا للمنزل لأعاتبه على صمته أمام شقيقه، فكان رده أنني أخطأت بتدخلي، وأنهم أطفال، والموقف لا يستدعي ما فعلته، وطلب مني الاعتذار لشقيقه، فاعتذرت له رغمًا عني، وتنازلت عن كرامتي؛ إرضاءً لزوجي.
وأكملت: فوجئت بأن زوجي على علاقة بابنة خالته، وهي مطلقة ولديها ولد، وذلك عن طريق حساب الفيس بوك الخاص بزوجي، وواجهته بعلاقته بها، فلم ينكر علاقتهما، وقال إنه سوف يتزوجها لتنجب له الولد، فقررت اللجوء لحماتي؛ لأشرح لها ما يفعله ابنها، وأنه على علاقة بأخرى، فقالت لي حماتي إنها تعرف ذلك، وإنها تشجعه على الزواج منها؛ لتنجب له الولد، خاصة أنني لم أنجب ذكورًا، وخيرتني بين البقاء مع زوجي في منزله أو الطلاق وترك البنات لها، فذهبت لابنة خالة زوجي، وتحدثت معها لتترك زوجي، وتوسلت لها، وقبلت أن تبتعد عنه وتتركه، وذات يوم عادت ابنتي من الخارج باكية، ورفضت أن تذهب لمنزل جدتها، وقالت: ابن عمي «يمسكني» من جسمي، فصرخت، وكشفت لي أنها في كل مرة تكون موجودة بمنزل جدتها، يقوم ابن عمها بتحسس جسدها، وهددها بأنها لو أخبرت أحدًا فسوف يقتلها، ما جعلها تخاف منه.
وأشارت في دعواها قائلة: «لم أستطع الانتظار لحين عودة زوجي من عمله، واتصلت به وأخبرته بأن نجل شقيقه تحرش بابنتنا، ويجب أن نصطحبها للطبيب، وبدلا من أن يأتي زوجي معي للطبيب، تركني أذهب بمفردي؛ ليخبرني الطبيب بأن ابنتي تعرضت لهتك عرضها، وتحرش جسدي، وأن ذلك ترك أثرًا نفسيًا سيئًا لديها، وأن الأفضل لها أن تقيم بعيدًا عن ذلك الشاب».