يقول الكاتب الأمريكي ومؤلف القصص "مارك براون"، في بعض الأحيان الشقيق أفضل من البطل الخارق، وربما لمقولته شيء من الصدق حيث تسمو الأخوة في هرم المشاعر الإنسانية خاصةً عندما تكون الرابطة التي تجمع بين الأخوين رابطة دم وعِرق، ومن جميل ما حدث في إطار الأخوة حديثًا هو قيام الأختين التوأمين "إيرين كرامب وَفيليس جونز" بالاحتفال بمرور مئة عام من مولدهما سويًا.
الأختان من البلدة البريطانية "ستوربورت- أون- سيفيرن"، ويعيشان حاليًا في بلدة ستووربريدج في المملكة المتحدة، ولدتا في 20 من نوفمبر 1916م، تفصل بينهما 25 دقيقة فقط، ولم ينفصلا منذ ذلك الحين حيث تربّيتا سويًا وذهبتا إلى المدرسة سويًا، وعملتا سويًا في شركة تابعة لقطاع السيراميك، وحتى الآن تعيشان في منزل واحد بالرغم من أنّهما تحملان شخصيتين مختلفتين؛ حيث تتمتع إيرين بشخصية هادئة عقلانية في حين أنّ فيليس ذات طبيعة لا تهدأ، شغوفة ومبتكرة ومبتهجة حتى في سن الشيخوخة.
التوأمان ليستا الوحيدتين المعمّرتين في العائلة، فهما من عائلة مثيرة للإعجاب، حيث توفيت شقيقتهما الكبرى "دوروثي" في عام 2006 عن عمر يناهز92 عامًا، كما أن شريكي التوأمين "صموئيل زوج إيرين وَراي زوج فيليس" وافتهما المنيّة في عمر 90 عامًا على حدٍ سواء، إيرين لم تُنجب أطفالاً في حين أنّ فيليس أنجبت ولدًا واحدًا يُدعى "كارل"، وزوجته "باتريشيا"، تعتني بالأختين سويًا، ووفقًا لموقع "برايت سايد" العالمي يقول "كارل": إنّه على الرغم من العمر الجليل والكبير الذي بلغتاه أمه وعمته إلا أنّهما في صحة جيدة، ولا تتطلبان رعاية بشكل مستمر.
ووسط 48 شخصًا من الأصدقاء والمقربين احتفل التوأمان بطريقة استثنائية بعيد ميلادهما المائة، والمثير للدهشة أنّ الأختين طلبتا من أصدقائهما عدم إحضار أي نوع من الهدايا، فبدلاً من ذلك فضّلا التبرع بمبالغ الهدايا لمنظمات الإسعاف الجوي؛ حيث إن عملية إنقاذ ومساعدة ضحايا الرحلات الجوية قضية قريبة إلى قلبيهما، وقد كشفت الأختان في عيد ميلادهما المائة عن السر الذي احتفظت به الأختان في أعوامهما الماضية، وهو أنّ العمل الدؤوب والغذاء الجيد هو سر حياتهما الطويلة.
يُذكر أنّ إيرين وَفيليس هما واحدة من ست مجموعات من التوائم المئوية فقط في المملكة المتحدة، وفي عيد ميلادهما هذا تلقيتا برقيات تهنئة موقعة من ملكة بريطانيا شخصيًا "إليزابيث الثانية".
الأختان من البلدة البريطانية "ستوربورت- أون- سيفيرن"، ويعيشان حاليًا في بلدة ستووربريدج في المملكة المتحدة، ولدتا في 20 من نوفمبر 1916م، تفصل بينهما 25 دقيقة فقط، ولم ينفصلا منذ ذلك الحين حيث تربّيتا سويًا وذهبتا إلى المدرسة سويًا، وعملتا سويًا في شركة تابعة لقطاع السيراميك، وحتى الآن تعيشان في منزل واحد بالرغم من أنّهما تحملان شخصيتين مختلفتين؛ حيث تتمتع إيرين بشخصية هادئة عقلانية في حين أنّ فيليس ذات طبيعة لا تهدأ، شغوفة ومبتكرة ومبتهجة حتى في سن الشيخوخة.
التوأمان ليستا الوحيدتين المعمّرتين في العائلة، فهما من عائلة مثيرة للإعجاب، حيث توفيت شقيقتهما الكبرى "دوروثي" في عام 2006 عن عمر يناهز92 عامًا، كما أن شريكي التوأمين "صموئيل زوج إيرين وَراي زوج فيليس" وافتهما المنيّة في عمر 90 عامًا على حدٍ سواء، إيرين لم تُنجب أطفالاً في حين أنّ فيليس أنجبت ولدًا واحدًا يُدعى "كارل"، وزوجته "باتريشيا"، تعتني بالأختين سويًا، ووفقًا لموقع "برايت سايد" العالمي يقول "كارل": إنّه على الرغم من العمر الجليل والكبير الذي بلغتاه أمه وعمته إلا أنّهما في صحة جيدة، ولا تتطلبان رعاية بشكل مستمر.
ووسط 48 شخصًا من الأصدقاء والمقربين احتفل التوأمان بطريقة استثنائية بعيد ميلادهما المائة، والمثير للدهشة أنّ الأختين طلبتا من أصدقائهما عدم إحضار أي نوع من الهدايا، فبدلاً من ذلك فضّلا التبرع بمبالغ الهدايا لمنظمات الإسعاف الجوي؛ حيث إن عملية إنقاذ ومساعدة ضحايا الرحلات الجوية قضية قريبة إلى قلبيهما، وقد كشفت الأختان في عيد ميلادهما المائة عن السر الذي احتفظت به الأختان في أعوامهما الماضية، وهو أنّ العمل الدؤوب والغذاء الجيد هو سر حياتهما الطويلة.
يُذكر أنّ إيرين وَفيليس هما واحدة من ست مجموعات من التوائم المئوية فقط في المملكة المتحدة، وفي عيد ميلادهما هذا تلقيتا برقيات تهنئة موقعة من ملكة بريطانيا شخصيًا "إليزابيث الثانية".