قررت المحكمة الجزائية في الرياض فرض عقوبة السجن لمدة 4 أشهر والجلد 30 جلدة على شاب بسبب إقامته علاقة غير شرعية مع فتاة، وانتهاك حرمة منزلها، وسجلت القضية بـ "إزعاج الآخرين ومخالفة الآداب الشرعية".
وفي التفاصيل، قال مصدر قضائي: إنه تم رفع قضية على شاب سعودي يبلغ من العمر 16 عاماً، أحضر كوب قهوة سريعة لفتاة في منزلها ما أدى إلى إدانته بانتهاك حرمة المنزل، وإقامة علاقة محرمة مع الفتاة. بحسب "الوكالات".
وبدأت القضية حينما تقدم صاحب المنزل "والد الفتاة" بشكوى إلى الجهات الأمنية، يدعي فيها أن سائق سيارة من نوع "جيب" قدم إلى منزله، وقد شاهده السائق الخاص به بعد خروجه من المنزل، وكذلك جاره، وعندما حاول السائق معرفة هويته فر هارباً، لكنه استطاع تسجيل رقم اللوحة الخاصة بمركبته، وتسليمها إليه وبعد إحالة ملف الدعوى إلى المحكمة، استمع ناظر القضية إلى أقوال المدعي، وبعد إحضار المدعى عليه "الشاب"، أنكر التهم الموجهة إليه، ما دفع ناظر القضية إلى طلب الشاهدين "السائق، والجار"، فأكدا أنهما شاهدا المدعى عليه في سيارة جيب، وبعد دقائق شاهدا السيارة متوقفة بالقرب من منزل المدعي ولا يوجد فيها إلا شخص واحد، وأنهما بعد ذلك سمعا صوت إغلاق باب منزل المدعي، وشاهدا شخصاً يخرج منه ويركب السيارة المذكورة، ويهرب بسرعة، لكن السائق الخاص استطاع تسجيل رقم لوحة السيارة.
وأضاف المصدر: عقب شهادة الشاهدين، اعترف الشاب بأنه تعرَّف إلى الفتاة قبل 4 أيام، وأنها طلبت منه إحضار كوب من القهوة السريعة لها، وأرسلت له موقع المنزل من خلال واتس أب، فقام بتلبية طلبها، وأحضر لها القهوة، لكنه لم يدخل المنزل، وكان معه قريبه، ونفى أن تكون هناك علاقة محرمة بينه وبين الفتاة، فيما اتهمه والد الفتاة بانتهاك حرمة منزله بدخوله بقصد الاعتداء على العرض، وأنه تربطه علاقة محرمة بابنته التي لا تمت إليه بصلة شرعية، وطالب المدعي العام بتثبيت تلك التهم على الشاب.
وقال المصدر: رأى ناظر القضية أنه وفق الدلائل فقد ثبت لدى المحكمة وجود علاقة محرمة بين الفتاة والشاب، أما فيما يخص تهمة الدخول إلى المنزل بقصد الاعتداء على العرض، فقد قررت المحكمة صرف النظر عن طلب المدعي العام إثبات ذلك.
وفي التفاصيل، قال مصدر قضائي: إنه تم رفع قضية على شاب سعودي يبلغ من العمر 16 عاماً، أحضر كوب قهوة سريعة لفتاة في منزلها ما أدى إلى إدانته بانتهاك حرمة المنزل، وإقامة علاقة محرمة مع الفتاة. بحسب "الوكالات".
وبدأت القضية حينما تقدم صاحب المنزل "والد الفتاة" بشكوى إلى الجهات الأمنية، يدعي فيها أن سائق سيارة من نوع "جيب" قدم إلى منزله، وقد شاهده السائق الخاص به بعد خروجه من المنزل، وكذلك جاره، وعندما حاول السائق معرفة هويته فر هارباً، لكنه استطاع تسجيل رقم اللوحة الخاصة بمركبته، وتسليمها إليه وبعد إحالة ملف الدعوى إلى المحكمة، استمع ناظر القضية إلى أقوال المدعي، وبعد إحضار المدعى عليه "الشاب"، أنكر التهم الموجهة إليه، ما دفع ناظر القضية إلى طلب الشاهدين "السائق، والجار"، فأكدا أنهما شاهدا المدعى عليه في سيارة جيب، وبعد دقائق شاهدا السيارة متوقفة بالقرب من منزل المدعي ولا يوجد فيها إلا شخص واحد، وأنهما بعد ذلك سمعا صوت إغلاق باب منزل المدعي، وشاهدا شخصاً يخرج منه ويركب السيارة المذكورة، ويهرب بسرعة، لكن السائق الخاص استطاع تسجيل رقم لوحة السيارة.
وأضاف المصدر: عقب شهادة الشاهدين، اعترف الشاب بأنه تعرَّف إلى الفتاة قبل 4 أيام، وأنها طلبت منه إحضار كوب من القهوة السريعة لها، وأرسلت له موقع المنزل من خلال واتس أب، فقام بتلبية طلبها، وأحضر لها القهوة، لكنه لم يدخل المنزل، وكان معه قريبه، ونفى أن تكون هناك علاقة محرمة بينه وبين الفتاة، فيما اتهمه والد الفتاة بانتهاك حرمة منزله بدخوله بقصد الاعتداء على العرض، وأنه تربطه علاقة محرمة بابنته التي لا تمت إليه بصلة شرعية، وطالب المدعي العام بتثبيت تلك التهم على الشاب.
وقال المصدر: رأى ناظر القضية أنه وفق الدلائل فقد ثبت لدى المحكمة وجود علاقة محرمة بين الفتاة والشاب، أما فيما يخص تهمة الدخول إلى المنزل بقصد الاعتداء على العرض، فقد قررت المحكمة صرف النظر عن طلب المدعي العام إثبات ذلك.