أعلن النادي الأدبي الثقافي بجدّة يوم الإثنين الموافق 20 ديسمبر، عن نتائج جائزة الإصدار الأول في دورتها الثالثة، وقد استمرّت المسابقة سعيًا إلى تهيئة الفرصة لمبدعي الوطن؛ ليكونوا معالم ثقافية متميزة على مستوى العالم العربي؛ حيث تهدفُ إلى تشجيع ذوي المواهب الأدبية والعلمية لإخراجِ ما لديهم، من خلال تقويم إصداراتهم الأولى، والاهتمام بطباعتها وتوزيعها.
وتم فتح باب التسجيل في يونيو الماضي لاستقبال مشاركات الشباب والشابات السعوديين والمقيمين في السعودية، ممن لا تزيد أعمارهم عن 35 عاماً؛ حيث استقبل النادي 270 مشاركة، منها 197 مشاركة نسائية و103 رجالية من كافة أنحاء المملكة، وذلك في مجالات المبادرة المختلفة، وهي الشعر والقصة القصيرة والرواية وأدب الطفل والمسرح، واعتُبِر مجال الرواية من أكثر مجالات المشاركة إقبالاً بمعدل 90 مشاركة، تلتها القصة القصيرة؛ فالشعر، ثم أدب الأطفال، وانتهاءً بالمسرح، بواقع 7 مشاركات.
وفي أمسية ترقّبها المشاركون بفارغ الصبر، كرَّم رئيس النادي الثقافي الأدبي بجدة، الدكتور عبدالله بن عويقل السلمي، وحسن محمد جميل، رئيس مبادرات مجتمع جميل المحلية، ومدير فرع وزارة الثقافة والإعلام بمنطقة مكة المكرمة، وليد بافقيه، على مسرح النادي، الفائزين الخمسة، بحضور الفائزين ولجنة التحكيم، وعدد من الشخصيات الثقافية والإعلامية، بالإضافة إلى الفائزين في الدورات السابقة.
وقد قام بتحكيم الأعمالِ 14 مثقَّفًا وأكاديميًّا، شُهِد لهم بالتميز علمياً وإبداعياً في مجالاتهم، وكانت النتائج على النحو التالي:
1- الرواية: فاطمة صلاح الدين العاقب يوسف، عن روايتها «غربة على حدود الوطن».
2- القصة القصيرة: سلطان عاطف موسى العيسي، عن مجموعته القصصية «الضمير الصالح».
3- الشعر: محمد عمر ألمو الشيخ، عن ديوان بعنوان «سطوع من بين الركام».
4- أدب الأطفال: فاطمة الزهراء مختار السعيد الغيطي، عن كتاب الحكايات بعنوان «الفيل».
5- المسرح: زها عبدالرحمن صديق شعبط، عن مسرحيتها «وجه وظلين».
و في حوارٍ مع الفائزة في مجال المسرح، زها عبدالرحمن شعبط، ذكرت لـ«سيّدتي» أن بداية كتابتها للمسرحية «وجه وظلّين» كانت قبل أربعة أشهر تقريبًا؛ حيث قامت بحضور دورة الكتابة المسرحية التي ينظمها النادي، مع الأستاذ فهد ردة الحارثي، وبناءً على متطلبات الدورة، كان عليها أن تكتب نصاً مسرحياً لتقدّمه في اليوم الثاني كنوع من التدريب، وكانت ردة فعل الأستاذ فهد وإعجابه الكبير بالنص، هو ما حفّزها على المشاركة والتسجيل في اليوم التالي بالمسابقة التي يقيمها النادي، وتقول: «أشكر النادي الأدبي الثقافي بجدة، ومبادرة الإصدار الأول التي أتاحت لنا هذه الفرصة القيِّمة والمهمة لتنمية مهارات وقدرات شباب وشابات المملكة في مجال الكتابة والنشر».
وقالت أفراح جندو، إحدى المشاركات في المسابقة في مجال الرواية: «لم تفز مشاركتي، لكنني في الحقيقة فائزة وبجدارة في نظري؛ حيث يكفيني أنني أنجزت، وأنهيت روايتي بعد صراعاتي مع ذاتي، ربما أكون قد أخفقت في جانب لم أنتبه له، لكنها بالإجمال تجربة جميلة جداً وممتعة، لا تكفي السطور لوصفها، ورؤية النجاح في أعين الفائزين بعد التعب الذي أعلم ماهيته، أجمل بكثير من رؤيتها خسارة».
ويُشار إلى أن الفائز يحصل على فرصة طباعة إصداره ضمن مطبوعات نادي جدة؛ إضافة إلى درع المبادرة، وجائزة تشجيعية بقيمة خمسة آلاف ريال.
وتم فتح باب التسجيل في يونيو الماضي لاستقبال مشاركات الشباب والشابات السعوديين والمقيمين في السعودية، ممن لا تزيد أعمارهم عن 35 عاماً؛ حيث استقبل النادي 270 مشاركة، منها 197 مشاركة نسائية و103 رجالية من كافة أنحاء المملكة، وذلك في مجالات المبادرة المختلفة، وهي الشعر والقصة القصيرة والرواية وأدب الطفل والمسرح، واعتُبِر مجال الرواية من أكثر مجالات المشاركة إقبالاً بمعدل 90 مشاركة، تلتها القصة القصيرة؛ فالشعر، ثم أدب الأطفال، وانتهاءً بالمسرح، بواقع 7 مشاركات.
وفي أمسية ترقّبها المشاركون بفارغ الصبر، كرَّم رئيس النادي الثقافي الأدبي بجدة، الدكتور عبدالله بن عويقل السلمي، وحسن محمد جميل، رئيس مبادرات مجتمع جميل المحلية، ومدير فرع وزارة الثقافة والإعلام بمنطقة مكة المكرمة، وليد بافقيه، على مسرح النادي، الفائزين الخمسة، بحضور الفائزين ولجنة التحكيم، وعدد من الشخصيات الثقافية والإعلامية، بالإضافة إلى الفائزين في الدورات السابقة.
وقد قام بتحكيم الأعمالِ 14 مثقَّفًا وأكاديميًّا، شُهِد لهم بالتميز علمياً وإبداعياً في مجالاتهم، وكانت النتائج على النحو التالي:
1- الرواية: فاطمة صلاح الدين العاقب يوسف، عن روايتها «غربة على حدود الوطن».
2- القصة القصيرة: سلطان عاطف موسى العيسي، عن مجموعته القصصية «الضمير الصالح».
3- الشعر: محمد عمر ألمو الشيخ، عن ديوان بعنوان «سطوع من بين الركام».
4- أدب الأطفال: فاطمة الزهراء مختار السعيد الغيطي، عن كتاب الحكايات بعنوان «الفيل».
5- المسرح: زها عبدالرحمن صديق شعبط، عن مسرحيتها «وجه وظلين».
و في حوارٍ مع الفائزة في مجال المسرح، زها عبدالرحمن شعبط، ذكرت لـ«سيّدتي» أن بداية كتابتها للمسرحية «وجه وظلّين» كانت قبل أربعة أشهر تقريبًا؛ حيث قامت بحضور دورة الكتابة المسرحية التي ينظمها النادي، مع الأستاذ فهد ردة الحارثي، وبناءً على متطلبات الدورة، كان عليها أن تكتب نصاً مسرحياً لتقدّمه في اليوم الثاني كنوع من التدريب، وكانت ردة فعل الأستاذ فهد وإعجابه الكبير بالنص، هو ما حفّزها على المشاركة والتسجيل في اليوم التالي بالمسابقة التي يقيمها النادي، وتقول: «أشكر النادي الأدبي الثقافي بجدة، ومبادرة الإصدار الأول التي أتاحت لنا هذه الفرصة القيِّمة والمهمة لتنمية مهارات وقدرات شباب وشابات المملكة في مجال الكتابة والنشر».
وقالت أفراح جندو، إحدى المشاركات في المسابقة في مجال الرواية: «لم تفز مشاركتي، لكنني في الحقيقة فائزة وبجدارة في نظري؛ حيث يكفيني أنني أنجزت، وأنهيت روايتي بعد صراعاتي مع ذاتي، ربما أكون قد أخفقت في جانب لم أنتبه له، لكنها بالإجمال تجربة جميلة جداً وممتعة، لا تكفي السطور لوصفها، ورؤية النجاح في أعين الفائزين بعد التعب الذي أعلم ماهيته، أجمل بكثير من رؤيتها خسارة».
ويُشار إلى أن الفائز يحصل على فرصة طباعة إصداره ضمن مطبوعات نادي جدة؛ إضافة إلى درع المبادرة، وجائزة تشجيعية بقيمة خمسة آلاف ريال.