لم تتحمل الفنانة الشابة ياسمين صبري البقاء عاماً واحداً تحت نار الشهرة، وأعلنت صراحة أن الشائعات جعلتها "تكره الأضواء"، ومن بين الجميع، اختارت وسائل الإعلام لتوجه لها نار الانتقاد وحملتها مسؤولية الشائعات المتتالية عن حياتها الشخصية والفنية، وطالبت من الجميع أن يعاملوا نجوم الفن كبشر لهم احساس.
ياسمين التي لاحقتها شائعات الانفصال عن زوجها بسبب أعمالها الفنية، ثم لاحقتها الشائعات حول معاركها بالوسط الفني، وآخرها مع النجم كريم عبد العزيز نشرت صورة عبر حسابها الرسمي بموقع إنستقرام تضم نص بيانها حول الشائعات قائلة: "والله كرهت الأضواء التى جعلت من الشخص سلعة لبيع الصحف الصفراء وغيرها.. كرهت أنني تحولت إلى شخص يجعل الصحفي يروح شغله ويؤلف اللي هو عايزة".
تابعت: "كرهت عدم وجود حاكم يحاكم هؤلاء الناس من ظلمهم، وابتلائهم المستمر، دمرتوا نزاهة الصحافة، وتحاولون تدمير كل من هو في حاله وكل ما هو نقي".
تعليقات جمهور ياسمين تعاطفت معها بالبداية ثم طرحت السؤال المهم حول أسباب تجاهلها اللجوء للقضاء الذي يوفر لها الحماية بمواجهة وسائل الاعلام ومن الممكن أن يقضي لها بتعويضات مالية ومعنوية تبلغ الملايين وتصل حد السجن لمن يروج شائعة تنتهك حياتها الخاصة، كما عرض عليها متابعيها من رجال القضاء الترافع نيابة عنها أمام المحاكم، ولكنها لم تعلق عليهم.
هل أزمات ياسمين صبري بسبب الاعلام وحده ولماذا لم تلجأ للقضاء؟
أسئلة سنعرف اجابتها بنهاية العام القادم فالنجمة الشابة تمر بمنعطف ما بعد الشهرة السريعة، وهو اختبار كل نجوم إما أن تنجح وتستمر أو تعود للظل.