"اتيكيت" المصافحة

يعتبر الكثيرون أن إلقاء التحية ومصافحة الغير أمر عفوي لا يخضع لأصول وقيود، ولكنّهما على العكس من ذلك، حسب خبيرة الـ"اتيكيت" السيّدة نادين ضاهر، التي تسرد في ما يأتي، بعض قواعد المصافحة:

| المصافحة والتقبيل في الطريق العام عادة غير مستحبة، إذ يكفي الاكتفاء بالإيماء والابتسام في الحيّز العام.
| يفضّل الانحناء قليلًا أثناء إلقاء التحيّة والمصافحة، ولكن بطريقة تبعد عن التكلّف.
| إطالة المصافحة يمكن أن تبعث على الضيق عند البعض، خصوصًا إذا كانت بين رجل وامرأة بعيدة النسب. بالمقابل، تعكس المصافحة القصيرة نوعًا من الفتور أو عدم المبالاة.
| من يبادر إلى مدّ يده مصافحًا، يجب أن يكون الشخص الأكبر سنًّا أو الأعلى منزلةً. وتقضي الأصول أن يبدأ الشخص التحية على السيدات قبل الرجال.
| لا يجوز التكلّف بالمصافحة، كالإمساك بيدّ الاخر بشدّة.
| إن وضع اليد على كتف الآخر، أثناء المصافحة، أمر لا يتمّ سوى بين الأصدقاء القدامى الذين اعتادوا ذلك. كذلك، يمنع مصافحة الغير أثناء ارتداء القفاز.