أعرب والدا أصغر متبرّع بريطاني بالرئة عن فخر العائلة بأنّ أعضاء طفلها، الذي تُوفّي بعد ولادته بـ41 يوماً بمرض مفاجئ، أنقذت حياة شخصين.
وأنقذت رئتا تيودور أوموندي، الملقّب باسم "ثيو"، الطفل إموغن بولتون (5 أشهر)، فيما أنقذت كليتاه شاباً في مقتبل العمر.
وقال والدا الطفل اللذان لم يرغبا في الكشف عن هويّتهما، إن "عملية التبرّع كانت فرصة كبيرة لإنقاذ حياة شخصين يصارعان بكل شجاعة من أجل البقاء".
وأضافا: "إننا على ثقة بأنّ ثيو كان سيتخذ القرار نفسه بمساعدة الآخرين، لو حظي بفرصة العيش مدة أطول".
وعن فخرهما بإنقاذ حياة الآخرين، قال الوالدان: "كل نفَس يتخذه الطفل إموغن المُتبرَع له، هو نفَس لابننا ثيو".
وتابعا: "إننا نتطلع إلى اليوم الذي نرى فيه إموغن وثيو يُطفئان شموع عيد ميلادهما معاً".
يشار إلى أن ثيو أصبح أصغر بريطاني يتبرع بالرئة، بعد خضوعه لعملية جراحية استغرقت 7 ساعات في مستشفى "أورموند ستريت" بلندن في وقت سابق من العام الجاري.