بعد مرور 5 أيام على صدورحكم قضائي يلزم السيدة فيروز بدفع أكثر من مليون دولار، على خلفية حكم صادر في أميركا عام 2009، يتعلق بحقوق مدنية ومالية لثلاثة أشخاص هم لبنانيان وأميركي، بعد خلاف حول حفل فني ضخم أقامته السيدة فيروز في مقاطعة كونيتيكت، ردت المخرجة ريما الرحباني على "فايسبوك"، واصفة كل ما يقال حول هذا الموضوع هو فيلم إميركي – إسرائيلي طويل، مشيرة إلى شخص مجهول ظهر فجأة خلال إحياء فيروز حفلات في أميركا عام 2003 وإدعى مع شخصين أميركييْن، أن معه وعداً بأن تحيي فيروز حفلاً في أميركا، ليعود ويطل بعد عشر سنوات في الإعلام، لكي يطبق فيلمه الاميركي – الإسرائيلي، كما شددت ريما الرحباني على ثقتها بالقضاء اللبناني الذي لا بد وأن يضع حداً لهذا الإبتزاز والإفتراء والتشهير.
ريما الرحباني كتبت عبر حسابها الرسمي على فايسبوك: "ده فيلم أميركي – إسرائيلي طوييييييييييييييييييييييييل... إيييييييل ما ممكن يتفبرك ويصير إلا بأميركا!!! وبرضو بس تحضرو ما بتصدّقو ع قد ما واضح إنّو مفبرك وركيك... إيه وصار! إيه والله!
نحنا وعم نقدّم حفلات بأميركا سنة ٢٠٠٣ ظهر شخص فجأة ما منعرفو ولا بحياتنا شفناه وإدّعى إنّو معو وعد هوّي ياخد فيروز ع أميركا بحفلة!!! أَفندُم؟؟؟ وعد! من مين؟ وين؟ كيف؟ ليش؟؟ بموجب شو؟ من وين لوين!؟ إنت مين؟ ولا شي!! ربّك عليم.. وركّب من الكذبة قضيّة وكفّى الفيلم لحالو.. هوّي والأميركان طبعاً..
وهلق بال ٢٠١٦ عم نتفاجأ بظهورو من جديد ليطبّق الحكم تبع الفيلم الأميركاني – الإسرائيلي بلبنان.. وتبلّغناه بالإعلام!! إيش ده!؟ نحنا فين!؟
ما بدّي فوت بتفاصيل ولا بدّي ساهم بالسكوبات.. ثقتي كبيرة بالقضاء اللبناني وحدو قادر يوضع حد لهالإفتراء والإبتزاز والتشهير.. والله كبير".
يشار إلى أن صاحب الدعوى كان قد أشار إلى أنه يجري حاليا ابلاغ الحكم اللبناني للسيدة فيروز عبر طرق استثنائية بعدما تعذر تبليغها بالطرق العادية.