افتتحت علامة كارتييه Cartier للمجوهرات محلها الثاني بالمغرب، وهو الأكبر بإفريقيا، واختارت فندق حياة ريجنسي لاحتضان هذا المتجر الجديد، وجاء هذا الحدث في إطار أعمال التجديد التي تقوم بها العلامة الراقية في عدد من البلدان، من أجل مسايرة زبائنها من مختلف أنحاء العالم.
ويمتد المتجر على مساحة 350 متراً مربعاً، وهو بواجهة يبلغ طولها 40 متراً مربعاً، ويمنح هذا الفضاء الجديد لزبائن علامة كارتييه المغاربة والأجانب، تجربة فريدة من خلال صالوناته الخاصة الموجودة بمحاذاة فضاءات الإبداع الخاصة بدار كارتييه، ولكي ينسجم تصميم هذا المتجر المعاصر مع روح مدينة الدار البيضاء، حرصت دار كارتييه أن يحمل بصمة مغربية من "الموشارابي" الخشبية العريقة، والتي اعتمدها المصمم في تزيين الواجهة، أما الفضاء الداخلي للمتجر فهو يعكس روح الدار العريقة، التي تميز كل محلاته عبر العالم، حيث يسود سحر الفخامة من خلال الألوان، والأضواء والمواد المستعملة.
ويضم المتجر الجديد ثلاثة صالونات خاصة، تحمل أسماء ثلاثة رموز للعلامة وهم، النمر أيقونة دار كارتييه منذ سنة 1914، جان توسان ملهمة كارتييه، والمديرة الفنية للدار، وأخيرا الطيار البرازيلي ألبيرتو سانطوس ديمون، الذي صمم له لويس كارتييه أول ساعة بسوار سنة 1904، إلى جانب الصالونات جرى توزيع المتجر على خمسة فضاءات واحد خاص بالمجوهرات، وآخر متخصص في الماس، وثالث في الساعات النسائية، ورابع في الساعات الرجالية، وفضاء أخير يضم الإكسسوارات و المنتوجات الجلدية.