أصدرت محكمة حكماً على معلمة سعودية اتهمت بالنصب والاحتيال على زميلاتها والاستيلاء على مبالغ مالية بذريعة استثمارها في شركة أموال تدار من الخارج، حيث قررت المحكمة الجزائية في الدمام سجن المعلمة 6 أعوام "مع إيقاف نصف المدة"، وجلدها 200 جلدة، بعد إدانتها بتهم: غسل الأموال، وممارسة النصب والاحتيال، وجمع 6 ملايين ريال من زميلاتها بذريعة تشغيلها.
وكانت الأجهزة الأمنية ألقت القبض على المعلمة بعد تلقي عدة بلاغات من زميلات لها حول قيامها بالنصب والاحتيال عليهن، والاستيلاء على مبالغ مالية بذريعة استثمارها في شركة أموال تدار من الخارج، حيث وعدتهن بتسليمهن الأرباح في موعد أقصاه أسبوع واحد، ونجحت في الحصول منهن على أرقام حساباتهن المصرفية، وصور من بطاقات الأحوال، ولتمرير خدعتها أطلعت الضحايا من النساء على صور ومقاطع في هاتفها عن إيصالات مالية تؤكد ربحها مليوناً و800 ألف ريال من المساهمة المزعومة، مشترطة على المساهمات الاحتفاظ بأسرار العملية. وفقاً لـ "الوكالات".
وتم إحالتها إلى جهات التحقيق، فاعترفت بحصولها على أكثر من 3 ملايين ريال من المعلمات وصديقاتها، كما أقرت بتضليل البنك عن مصدر الإيداعات، إذ ادعت أن الأموال مقابل بضاعة و"جمعية"، وتضمنت الأدلة مقطعاً صوتياً، تحاول فيه الضغط على إحدى الضحايا بعدم تصعيد شكواها، وإيصالات إيداع وتحويل، كما أقرت بتحويل مبالغ إلى دولة عربية.
وكانت الأجهزة الأمنية ألقت القبض على المعلمة بعد تلقي عدة بلاغات من زميلات لها حول قيامها بالنصب والاحتيال عليهن، والاستيلاء على مبالغ مالية بذريعة استثمارها في شركة أموال تدار من الخارج، حيث وعدتهن بتسليمهن الأرباح في موعد أقصاه أسبوع واحد، ونجحت في الحصول منهن على أرقام حساباتهن المصرفية، وصور من بطاقات الأحوال، ولتمرير خدعتها أطلعت الضحايا من النساء على صور ومقاطع في هاتفها عن إيصالات مالية تؤكد ربحها مليوناً و800 ألف ريال من المساهمة المزعومة، مشترطة على المساهمات الاحتفاظ بأسرار العملية. وفقاً لـ "الوكالات".
وتم إحالتها إلى جهات التحقيق، فاعترفت بحصولها على أكثر من 3 ملايين ريال من المعلمات وصديقاتها، كما أقرت بتضليل البنك عن مصدر الإيداعات، إذ ادعت أن الأموال مقابل بضاعة و"جمعية"، وتضمنت الأدلة مقطعاً صوتياً، تحاول فيه الضغط على إحدى الضحايا بعدم تصعيد شكواها، وإيصالات إيداع وتحويل، كما أقرت بتحويل مبالغ إلى دولة عربية.