قبل القبض على صبري نخنوخ، أحد أشهر البلطجيّة في مدينة الإسكندريّة، والذي كان يشتهر بتربية الأسود والخيول، لم يكن الكثيرون يعلمون من هو؛ لذا سادت حالة من التوتّر والترقّب في الوسط الفنيّ، بمجرّد الإعلان عن القبض عليه.
وبعد انتشار اسمه، سرت شائعات عنه، فثمّة من قال إنّه "الطرف الثالث"، والشّخص الخفيّ، الذي تسبّب في العديد من الجرائم التي وقعت في مصر، أثناء وبعد ثورة يناير، مثل حرق العديد من الأبنية الهامّة، وقتل العديد من المتظاهرين، وإخفاء البنزين، وغيرها من العمليّات التي لم يُعرف بعد من وراءها.
بعد أنّ بات "نخنوخ" أشهر من أن يُعرّف، بات ارتباط اسم أيّ شخص به كارثة يجب التبرّؤ منها. والمفاجأة كانت في علاقته بمجموعة كبيرة من المشاهير، من بينهم نجوم الصفّ الأوّل في السينما والتلفزيون. الجميع التزم الصّمت أملاً في أن يمرّ هذا الأمر مرور الكرام، إلا أنّ ظهور مجموعة من الصور لهذا الشخص مع الفنّانين جعل من سكوتهم أمراً مستحيلاً، فكان أمامهم خياران: أن يفسّروا علاقتهم به، أو أن تنتشر الشّائعات عنهم، وعن علاقتهم بـ"الطرف الثالث"، أو النّظام السّابق.
"سيدتي نت" سألت بعض الفنّانين عن علاقتهم به، فبمَ أجابوا؟
محمد فؤاد: صور في فيللا
المطرب محمد فؤاد كان من أوّل الذين ظهرت صورهم المجهولة المصدر مع نخنوخ. وكانت الصور تُظهر فؤاد وهو يُجالس نخنوخ، في ما يشبه حديقة إحدى الفيللات، مع مظاهر ودّ وسعادة بادية عليهما.
ردّ فؤاد كان: "لا أعرفه بشكل شخصيّ، وإنّما هو أحد مورّدي "البودي غاردز" للحفلات والمناسبات، ويحضر معهم الحفل من أجل تأميني والفرقة الموجودة معي، حتّى ينتهي الحفل، ويتأكّد من سلامتنا. لذا قد نتعارف في بعض الأحيان، أو يأخذ له صورة معي، وبالطبع لن أمنعه. أمّا أكثر من هذا، فلا علاقة لي به".
السقّا والخيول ونخنوخ
صورة أحمد السقّا مع نخنوخ كانت أيضاً مثيرة للجدل. فهو يظهر فيها وكأنّهما صديقا عمر. إلا أنّ السقّا قال: "علاقتي بنخنوخ مرّت بعدّة مراحل. ففي البداية هو ساعدنا في فترة تصوير "ابن القنصل" في الإسكندريّة، من حيث التأمين والأكسسوارات وأشياء أخرى. ثمّ اتّفقنا على أن يتمّ تبادل مجموعة من الخيول العربيّة في ما بيننا، نظراً لاهتمامنا المشترك بهذا الأمر. ثمّ وجدته في المستشفى، عندما مرض أبي، وكانت بادرة طيّبة جداً منه، فهناك زملاء في الوسط الفنيّ لم يفكّروا حتّى في مكالمتي هاتفيّاً. أمّا الشّائعات التي أسمعها عنه الآن، فلا أعرف عنها أيّ شيء".
أحمد رزق: فنّانون عرّفوني إليه
أمّا أحمد رزق فقال: "سعد الصغير، وأشرف عبد الباقي، هما سبب معرفتي بنخنوخ، أثناء تصوير "لخمة راس"، حيث كان أشرف عبد الباقي يؤدّي دور بلطجيّ اسمه نخنوخ، ممّا تسبّب بغضب نخنوخ من وجود اسمه في الفيلم على أنّه قاتل. إلا أنّنا عندما جلسنا معه وفهم قصّة الفيلم وافق. وجاء إلى التصوير ليؤكّد موقفه".
مصطفى كامل: إنّه صديقي
وفي اتّجاه مختلف تماماً، كان تصريح مصطفى كامل الأكثر جرأة، إذ قال: "إنّه صديق شخصيّ لي، وأكلت معه "عيش وملح". ولا أظنّ أنّه فعل أيّ شيء ممّا يُقال عنه. وأظنّها بعض التّصفيات السياسيّة. وأدعو المسؤولين إلى عدم ظلمه كما تعرّضوا للظلم من قبل".
وعلى الرّغم من وجود صورة تجمع بين الفنّان إيهاب توفيق وبين نخنوخ، إلا أنّ "سيدتي نت" لم تتمكّن من الوصول إلى إيهاب، نظراً لوجوده في أميركا، من أجل إجراء مجموعة من الحفلات للجالية العربيّة هناك.
وبعد انتشار اسمه، سرت شائعات عنه، فثمّة من قال إنّه "الطرف الثالث"، والشّخص الخفيّ، الذي تسبّب في العديد من الجرائم التي وقعت في مصر، أثناء وبعد ثورة يناير، مثل حرق العديد من الأبنية الهامّة، وقتل العديد من المتظاهرين، وإخفاء البنزين، وغيرها من العمليّات التي لم يُعرف بعد من وراءها.
بعد أنّ بات "نخنوخ" أشهر من أن يُعرّف، بات ارتباط اسم أيّ شخص به كارثة يجب التبرّؤ منها. والمفاجأة كانت في علاقته بمجموعة كبيرة من المشاهير، من بينهم نجوم الصفّ الأوّل في السينما والتلفزيون. الجميع التزم الصّمت أملاً في أن يمرّ هذا الأمر مرور الكرام، إلا أنّ ظهور مجموعة من الصور لهذا الشخص مع الفنّانين جعل من سكوتهم أمراً مستحيلاً، فكان أمامهم خياران: أن يفسّروا علاقتهم به، أو أن تنتشر الشّائعات عنهم، وعن علاقتهم بـ"الطرف الثالث"، أو النّظام السّابق.
"سيدتي نت" سألت بعض الفنّانين عن علاقتهم به، فبمَ أجابوا؟
محمد فؤاد: صور في فيللا
المطرب محمد فؤاد كان من أوّل الذين ظهرت صورهم المجهولة المصدر مع نخنوخ. وكانت الصور تُظهر فؤاد وهو يُجالس نخنوخ، في ما يشبه حديقة إحدى الفيللات، مع مظاهر ودّ وسعادة بادية عليهما.
ردّ فؤاد كان: "لا أعرفه بشكل شخصيّ، وإنّما هو أحد مورّدي "البودي غاردز" للحفلات والمناسبات، ويحضر معهم الحفل من أجل تأميني والفرقة الموجودة معي، حتّى ينتهي الحفل، ويتأكّد من سلامتنا. لذا قد نتعارف في بعض الأحيان، أو يأخذ له صورة معي، وبالطبع لن أمنعه. أمّا أكثر من هذا، فلا علاقة لي به".
السقّا والخيول ونخنوخ
صورة أحمد السقّا مع نخنوخ كانت أيضاً مثيرة للجدل. فهو يظهر فيها وكأنّهما صديقا عمر. إلا أنّ السقّا قال: "علاقتي بنخنوخ مرّت بعدّة مراحل. ففي البداية هو ساعدنا في فترة تصوير "ابن القنصل" في الإسكندريّة، من حيث التأمين والأكسسوارات وأشياء أخرى. ثمّ اتّفقنا على أن يتمّ تبادل مجموعة من الخيول العربيّة في ما بيننا، نظراً لاهتمامنا المشترك بهذا الأمر. ثمّ وجدته في المستشفى، عندما مرض أبي، وكانت بادرة طيّبة جداً منه، فهناك زملاء في الوسط الفنيّ لم يفكّروا حتّى في مكالمتي هاتفيّاً. أمّا الشّائعات التي أسمعها عنه الآن، فلا أعرف عنها أيّ شيء".
أحمد رزق: فنّانون عرّفوني إليه
أمّا أحمد رزق فقال: "سعد الصغير، وأشرف عبد الباقي، هما سبب معرفتي بنخنوخ، أثناء تصوير "لخمة راس"، حيث كان أشرف عبد الباقي يؤدّي دور بلطجيّ اسمه نخنوخ، ممّا تسبّب بغضب نخنوخ من وجود اسمه في الفيلم على أنّه قاتل. إلا أنّنا عندما جلسنا معه وفهم قصّة الفيلم وافق. وجاء إلى التصوير ليؤكّد موقفه".
مصطفى كامل: إنّه صديقي
وفي اتّجاه مختلف تماماً، كان تصريح مصطفى كامل الأكثر جرأة، إذ قال: "إنّه صديق شخصيّ لي، وأكلت معه "عيش وملح". ولا أظنّ أنّه فعل أيّ شيء ممّا يُقال عنه. وأظنّها بعض التّصفيات السياسيّة. وأدعو المسؤولين إلى عدم ظلمه كما تعرّضوا للظلم من قبل".
وعلى الرّغم من وجود صورة تجمع بين الفنّان إيهاب توفيق وبين نخنوخ، إلا أنّ "سيدتي نت" لم تتمكّن من الوصول إلى إيهاب، نظراً لوجوده في أميركا، من أجل إجراء مجموعة من الحفلات للجالية العربيّة هناك.