توفيت الشابة النيجيرية التي أمضت حياتها في وعاء بلاستيكي ليلة الميلاد، عن عمر ناهز الـ19 عاماً.
وقد نشرت خبر وفاتها المصورة الصحافية Sani Maikatanga، التي التقطت لها الصورة الشهيرة، وهي داخل وعاء بلاستيكي فيما يقوم شقيقها البالغ من العمر 10 سنوات بدفعها، ما أحدث ضجّة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وكانت رحمة هارونا من الحالات النادرة، إذ توقّف نموّ ذراعيها وساقيها في طفولتها، وأصبحت مشوّهة.
وبحسب الوالدة، كانت ابنتها تتمتع بصحة جيّدة حتى بلغت شهرها الـ6، حين توقف نموها بشكل مفاجئ في حالة نادرة حيّرت الأطباء، فكانت تعاني من الآلام المستمرة منذ ذلك الوقت حتى يوم وفاتها.
وكانت العائلة تنقلها من مكان إلى آخر، داخل وعاء بلاستيكي، بسبب صغر حجمها وسهولة حملها.
وقد أنفق والد رحمة هارونا كلّ ما يملك لتأمين الأدوية لابنته إلا أنّ الأطباء لم يتمكّنوا من معرفة السبب وراء هذا المرض، أو إيجاد العلاج المناسب لها.