عرض المتحف الوطني في النمسا لرواده وصفة مكتوبة على ورق البردي لمعجون أسنان فرعونية عمرها 7 آلاف سنة، كان المصريون القدامى أول من استخدمها، نظرًا لاهتمامهم البالغ بصحة الأسنان واللثة.
وحسب هذه الوصفة المترجمة إلى اللغة الألمانية عن النسخة الفرعونية، كان معجون الأسنان المصري يتكون من درخمة واحدة (الدراخمة وحدة وزن دقيقة كان يستخدمها المصريون آنذاك وتعادل 3.75 غرام) من الملح ودرخمتين من الزنبق وعشرين درخمة من الفلفل الأسود، ويستخدم الخليط كمعجون للأسنان.
واكتشف العلماء حديثًا، أن هذه الوصفة تشكل حماية جيدة من أمراض اللثة، ومن جانبها تقول أمينة متحف الآثار المصرية في سان خوسيه بكاليفورنيا، إن المصريين القدماء كانوا يهتمون كثيرًا بالأسنان، وكانوا يطحنون المكونات (التي تستخدم في الوصفة) لتكون ناعمة جدًا ويخلطون معها زهرة السوسن.
وكانت ثقافة السواك منتشرة في الجزيرة العربية لتنظيف الأسنان، وبعد الإسلام أصبحت سنة مستحبة حثّ الرسول على استخدامها.
وفي القرن التاسع، قام أبو الحسن علي بن نافع، المعروف بزرياب باختراع أول معجون للأسنان، الذي شاع في جميع أنحاء الأندلس، ولا تعرف حاليًا مكونات هذا المعجون على وجه الدقة، لكن قيل إنه حقق على حد سواء «الوظيفية والطعم الجيد»، بحسب «العربية».
وأما في العصر الحديث فقد عرض الدكتور «واشنطن وبنتورت شفيلد»، أول معجون أسنان بشكله الحالي تقريبًا في عام 1880 والذي كان يحتوي على بيكربونات الصوديوم وهيدروبروكسايد الهيدروجين، وكان قد عرض من قبل شركة كولجيت في الأسواق في عام 1896 على مقياس تجاري.
وعندما لاحظ الدكتور شفيلد الرسامين يبتاعون الألوان الزيتية داخل أنابيب معدنية اقتبس هذه الفكرة فوضع معجون الأسنان في أنبوبة معدنية أيضًا، وانتشرت أنابيب معجون الأسنان، لأن الناس أحبوا تلك الطريقة المبتكرة، لما ينطوي عليها من سهولة الاستعمال، وشاعت الفكرة وانتشرت على الفور.
وحسب هذه الوصفة المترجمة إلى اللغة الألمانية عن النسخة الفرعونية، كان معجون الأسنان المصري يتكون من درخمة واحدة (الدراخمة وحدة وزن دقيقة كان يستخدمها المصريون آنذاك وتعادل 3.75 غرام) من الملح ودرخمتين من الزنبق وعشرين درخمة من الفلفل الأسود، ويستخدم الخليط كمعجون للأسنان.
واكتشف العلماء حديثًا، أن هذه الوصفة تشكل حماية جيدة من أمراض اللثة، ومن جانبها تقول أمينة متحف الآثار المصرية في سان خوسيه بكاليفورنيا، إن المصريين القدماء كانوا يهتمون كثيرًا بالأسنان، وكانوا يطحنون المكونات (التي تستخدم في الوصفة) لتكون ناعمة جدًا ويخلطون معها زهرة السوسن.
وكانت ثقافة السواك منتشرة في الجزيرة العربية لتنظيف الأسنان، وبعد الإسلام أصبحت سنة مستحبة حثّ الرسول على استخدامها.
وفي القرن التاسع، قام أبو الحسن علي بن نافع، المعروف بزرياب باختراع أول معجون للأسنان، الذي شاع في جميع أنحاء الأندلس، ولا تعرف حاليًا مكونات هذا المعجون على وجه الدقة، لكن قيل إنه حقق على حد سواء «الوظيفية والطعم الجيد»، بحسب «العربية».
وأما في العصر الحديث فقد عرض الدكتور «واشنطن وبنتورت شفيلد»، أول معجون أسنان بشكله الحالي تقريبًا في عام 1880 والذي كان يحتوي على بيكربونات الصوديوم وهيدروبروكسايد الهيدروجين، وكان قد عرض من قبل شركة كولجيت في الأسواق في عام 1896 على مقياس تجاري.
وعندما لاحظ الدكتور شفيلد الرسامين يبتاعون الألوان الزيتية داخل أنابيب معدنية اقتبس هذه الفكرة فوضع معجون الأسنان في أنبوبة معدنية أيضًا، وانتشرت أنابيب معجون الأسنان، لأن الناس أحبوا تلك الطريقة المبتكرة، لما ينطوي عليها من سهولة الاستعمال، وشاعت الفكرة وانتشرت على الفور.