دعت المديرة التنفيذية لبرنامج "الأمان الأسري الوطني" الدكتورة مها بنت عبدالله المنيف وسائل الإعلام إلى التعاون مع برنامج الأمان الأسري والمساهمة في نشر ثقافة الحماية والحد من مظاهر العنف والإيذاء في المجتمع، وذلك خلال لقائها مع وفد مجموعة "إعلاميون مبادرون"، كاشفة نتائج الدراسات المسحية في السعودية.
وأوضحت الدراسات أن العنف الأسري وإيذاء الأطفال يشكلان ظاهرة مجتمعية تستلزم تضافر الجهود لرفع مستوى الوعي لدى الأفراد، مشيرةً إلى أن العنف ضد المسنين الذكور أكثر من الإناث، وفقاً للوكالات الإخبارية.
وأضافت المنيف أن الدراسات كشفت أن حالات التعرض للإيذاء الجنسي لدى الذكور أكثر من الإناث في السعودية، مشيرةً إلى أن خط مساندة الطفل الذي تم إنشاؤه عام 2009م (116111) يعمل حالياً 16 ساعة، وسوف يقدم خدماته قريباً على مدار 24 ساعة للأطفال حتى سن 18 سنة، حيث سيقوم بتقديم الاستشارات من خلال اختصاصيين اجتماعيين ونفسيين للطفل وذويه.
وحسب إحصاءات الخط، تم تسجيل 2000 حالة تعنيف ضد الأطفال منذ عام 2009 تصدرتها حالات العنف الجسدي بنسبة 31%، يليها العنف النفسي بنسبة 25.2%.
يشار إلى أن برنامج "الأمان الأسري الوطني" يسعى إلى أن يكون مركزَ التميزِ في شؤونِ العنفِ الأسرِي، وذلك بتقديم برامجِ الوقاية والمساندة ونشر الوعي وبناء شراكاتٍ مهنيةٍ مع المتخصصين والمؤسسات الحكومية والأهلية والمنظمات الدولية لتوفير بيئةٍ أسريةٍ آمنة في السعودية.
وأوضحت الدراسات أن العنف الأسري وإيذاء الأطفال يشكلان ظاهرة مجتمعية تستلزم تضافر الجهود لرفع مستوى الوعي لدى الأفراد، مشيرةً إلى أن العنف ضد المسنين الذكور أكثر من الإناث، وفقاً للوكالات الإخبارية.
وأضافت المنيف أن الدراسات كشفت أن حالات التعرض للإيذاء الجنسي لدى الذكور أكثر من الإناث في السعودية، مشيرةً إلى أن خط مساندة الطفل الذي تم إنشاؤه عام 2009م (116111) يعمل حالياً 16 ساعة، وسوف يقدم خدماته قريباً على مدار 24 ساعة للأطفال حتى سن 18 سنة، حيث سيقوم بتقديم الاستشارات من خلال اختصاصيين اجتماعيين ونفسيين للطفل وذويه.
وحسب إحصاءات الخط، تم تسجيل 2000 حالة تعنيف ضد الأطفال منذ عام 2009 تصدرتها حالات العنف الجسدي بنسبة 31%، يليها العنف النفسي بنسبة 25.2%.
يشار إلى أن برنامج "الأمان الأسري الوطني" يسعى إلى أن يكون مركزَ التميزِ في شؤونِ العنفِ الأسرِي، وذلك بتقديم برامجِ الوقاية والمساندة ونشر الوعي وبناء شراكاتٍ مهنيةٍ مع المتخصصين والمؤسسات الحكومية والأهلية والمنظمات الدولية لتوفير بيئةٍ أسريةٍ آمنة في السعودية.