ألقت الشرطة المصرية القبض على السيدة المسنة التي ارتدت فستان الزفاف الأبيض، كما أمرت الشرطة عائلتها بإيداعها دار المسنين.
وفي التفاصيل، فإن فرحة المسنة المصرية وتدعى «سعاد»، لم تدم طويلاً، حيث أفسدت الشرطة فرحتها بتحقيق حلمها ولو بالخيال، بعد أن ألقت القبض عليها، بعد حفل الزفاف مباشرة.
ووفقاً لـ«اليوم السابع»، فإن قصة المسنة المصرية لقيت تعاطفًا كبيرًا من قبل النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، الذين عبروا عن فرحتهم بتحقيق «سعاد» حلمها، معبرين في الوقت ذاته عن شكرهم للشاب الذي تطوع بأن يكون عريسها.
وعللت الشرطة سبب إيداع السيدة المسنة في دار المسنين، بأنها تعاني من مشاكل نفسية، وذلك مخافة إيذاء الناس.
ومن جانبها أبدت الناشطة الحقوقية انتصار السعيد، مدير مركز القاهرة للتنمية والقانون (مؤسسة أهليّة تهتم بتقديم دعم قانوني للنساء)، تعاطفًا مع السيدة، قائلة: «من حقها أن ترتدي فستان زفاف، كما يحلو لها».
وأضافت: إن السيدة لم ترتكب أي مخالفة قانونيّة، ولا يمكن أن يكون عقاب الرغبة في الفرحة أن تودع بدار مسنين، وتُتهم بالخلل النفسي، أو الجنون.
وفي التفاصيل، فإن فرحة المسنة المصرية وتدعى «سعاد»، لم تدم طويلاً، حيث أفسدت الشرطة فرحتها بتحقيق حلمها ولو بالخيال، بعد أن ألقت القبض عليها، بعد حفل الزفاف مباشرة.
ووفقاً لـ«اليوم السابع»، فإن قصة المسنة المصرية لقيت تعاطفًا كبيرًا من قبل النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، الذين عبروا عن فرحتهم بتحقيق «سعاد» حلمها، معبرين في الوقت ذاته عن شكرهم للشاب الذي تطوع بأن يكون عريسها.
وعللت الشرطة سبب إيداع السيدة المسنة في دار المسنين، بأنها تعاني من مشاكل نفسية، وذلك مخافة إيذاء الناس.
ومن جانبها أبدت الناشطة الحقوقية انتصار السعيد، مدير مركز القاهرة للتنمية والقانون (مؤسسة أهليّة تهتم بتقديم دعم قانوني للنساء)، تعاطفًا مع السيدة، قائلة: «من حقها أن ترتدي فستان زفاف، كما يحلو لها».
وأضافت: إن السيدة لم ترتكب أي مخالفة قانونيّة، ولا يمكن أن يكون عقاب الرغبة في الفرحة أن تودع بدار مسنين، وتُتهم بالخلل النفسي، أو الجنون.