كشف خط مساندة الطفل "116111" التابع لبرنامج الأمان الأسري في السعودية عن إيقافه زواج "عروس" طفلة تبلغ من العمر 8 سنوات من شاب ثلاثيني، وذلك بالطريقة نفسها التي زوِّجت بها شقيقتها "في العمر نفسه" العام الماضي، ولم يوقف الزواج حينها لعدم إبلاغ أحد عنه، وكان الزوج أكبر من "العروس" بـ 50 عاماً.
كما كشف خط مساندة الطفل أنه تلقى خلال عام 2016 عديداً من الاتصالات عن حالات زواج فتيات "قاصرات" رغبة من أولياء أمورهن في الحصول على المال، مشيراً إلى أن أعمار "القاصرات" اللواتي تعامل مع حالاتهن الخط تراوحت ما بين 8 سنوات و17 سنة، وفي جميع الحالات تم إجبار الفتاة على الزواج، أو أنها لم تكن تعي معنى الزواج والارتباط، وليست مؤهلة لاتخاذ قرار في ذلك، أما السبب الرئيس لتلك الزواجات في جميع الحالات التي تعامل معها الخط فكان المال، أي رغبة ولي أمر الفتاة في الاستحواذ على مهرها الذي يقبضه مقدماً قبل عقد القران، ولا يمنح ابنته منه شيئاً. بحسب "الوكالات".
وأوضحت مصادر أن مستوى تعليم ذوي "القاصرات" لم يكن في جميع الحالات ضعيفاً، ففي بعض الحالات كان الوالدان حاصلين على "الثانوية العامة"، كما توزعت الحالات الواردة بين مختلف المناطق، ولكنها غالباً كانت في خارج المدن الكبرى.
كما كشف خط مساندة الطفل أنه تلقى خلال عام 2016 عديداً من الاتصالات عن حالات زواج فتيات "قاصرات" رغبة من أولياء أمورهن في الحصول على المال، مشيراً إلى أن أعمار "القاصرات" اللواتي تعامل مع حالاتهن الخط تراوحت ما بين 8 سنوات و17 سنة، وفي جميع الحالات تم إجبار الفتاة على الزواج، أو أنها لم تكن تعي معنى الزواج والارتباط، وليست مؤهلة لاتخاذ قرار في ذلك، أما السبب الرئيس لتلك الزواجات في جميع الحالات التي تعامل معها الخط فكان المال، أي رغبة ولي أمر الفتاة في الاستحواذ على مهرها الذي يقبضه مقدماً قبل عقد القران، ولا يمنح ابنته منه شيئاً. بحسب "الوكالات".
وأوضحت مصادر أن مستوى تعليم ذوي "القاصرات" لم يكن في جميع الحالات ضعيفاً، ففي بعض الحالات كان الوالدان حاصلين على "الثانوية العامة"، كما توزعت الحالات الواردة بين مختلف المناطق، ولكنها غالباً كانت في خارج المدن الكبرى.