وصول جثماني المغربيتين، ضحيتي الإرهاب في إسطنبول

التوأم: نسمة، ونسيمة الراجي
ورود منثورة على المكان الذي وقع فيه الاعتداء
2 صور
وصل ليلة أمس، جثمانا المغربيتين اللتين لقيتا حتفهما في الهجوم المسلح الذي استهدف ملهى ليلياً بإسطنبول ليلة رأس السنة، والذي تبناه تنظيم الدولة، المعروف بـ«داعش».
وتكلف العاهل المغربي الملك محمد السادس، بجميع مصاريف نقل ودفن الضحيتين المقيمتين في الكويت، إحداهما زينب آيت سي، كانت تستعد لتحضير زفافها لشهر أغسطس القادم، من مدينة بني ملال، والثانية من الجديدة.
وكانت قد تعرضت أربع مواطنات مغربيات لجروح متفاوتة الخطورة خلال الاعتداء الإرهابي، ويتعلق الأمر بتوأمين؛ حيث أجريت للأولى عملية جراحية دقيقة بعد إصابتها على مستوى الرأس، بينما تجاوزت الثانية مرحلة الخطر، بعد تعافيها من إصابة على مستوى الساق.
وكانت صور التوأم: نسيمة ونسمة راجي، اللتين تقطنان بأحد الأحياء الراقية بمدينة الدار البيضاء، وتنتميان إلى أسرة تتحدر من مدينة تافراوت جنوب البلاد، تدير إحدى المجموعات المتخصصة في الصناعة الزراعية، قد ألهبت الفيسبوك، منذ إعلان وقوع هجوم إرهابي على الملهى الليلي «رينا» في إسطنبول في الساعة الواحدة من صباح الأحد 1 يناير؛ حيث تداول رواد الفضاء الأزرق عددًا من الصور لنسيمة ونسمة الراجي، وتساءلوا عن حالتهما الصحية، كما حاولوا التعرف عليهما عن قرب من خلال تصفح حساباتهما الخاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ خصوصًا بعد نشرهما لفيديو يوثق احتفالهما لنهاية السنة.
وكانت السفارة المغربية في تركيا قد شكلت خلية إدارة أزمة؛ لمتابعة أوضاع الضحايا المغاربة الذين تتفاوت إصاباتهم من حيث درجة الخطورة، بين إصابة في الرأس، وأخرى في الرجل، وجروح طفيفة.
https://www.youtube.com/watch?v=cKnw8eRsvxs