تكلّلت عملية جراحية لمريض خمسيني بالنجاح في مدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة مكة، بعد معاناته من ورم سرطاني في الخد، حيث تم استئصال الورم، ثم ترميم الخد على مدار خمس ساعات.
تفاصيل العملية:
تمت معاينة المريض من قبل فريق طبي متكامل من الاستشاريين في جراحة الرأس والعنق والعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي وجراحة التجميل والترميم، حيث تَبَيّن أن المريض يعاني من ورم خبيث في جلد الخد والشفتين.
وبعد إجراء الفحوصات المعملية والإشعاعية المناسبة، تَقَرّرت الخطة الجراحية المتقدمة، والتي كانت على مرحلتين وتَضَمّنت المرحلة الأولى قيام فريق جراحة الرأس والرقبة بعملية استئصال الورم الخبيث من منطقة الخد والشفتين، كما روعي في الجراحة إزالة الورم كاملاً، وتجهيز المنطقة المصابة جراحياً للمرحلة التالية.
وجاء، في المرحلة الثانية، بعد ذلك دور فريق جراحة التجميل والترميم برئاسة استشاري جراحة التجميل والترميم، وذلك لترميم منطقة الخد والشفتين؛ وذلك بعمل جراحة دقيقة بأخذ شريحة من الخد عن طريق أوعية دقيقة والهدف من ذلك الترميم بأقل ضرر للمريض وبنفس الوقت مراعاة للون البشرة، وأخذ الاحتياطات اللازمة لضمان حيوية ونمو الرقعة المزروعة.
وتمت عملية الترميم بنجاح مع الحفاظ على حجم الفم، وشكله الطبيعي من غير أعراض جانبية فيما يخص فتح أو قفل الفم، وتم خروج المريض بعد يومين وهو يتمتع بصحة جيدة.
من جهتها عبرت الإدارة التنفيذية لمدينة الملك عبدالله الطبية عن سعادتها بهذا الإنجاز الطبي، والذي تَطَلّب مهنية عالية من قِبَل الفريق الطبي المعالج والكوادر الطبية السعودية المؤهلة علمياً وعملياً في التخصصات الطبية، والتي حظيت باهتمام مستمر من وزير الصحة؛ مما مكّنها –بفضل من الله- من تقديم الخدمات الطبية والعلاجية والتشخيصية على أعلى المستويات.
تفاصيل العملية:
تمت معاينة المريض من قبل فريق طبي متكامل من الاستشاريين في جراحة الرأس والعنق والعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي وجراحة التجميل والترميم، حيث تَبَيّن أن المريض يعاني من ورم خبيث في جلد الخد والشفتين.
وبعد إجراء الفحوصات المعملية والإشعاعية المناسبة، تَقَرّرت الخطة الجراحية المتقدمة، والتي كانت على مرحلتين وتَضَمّنت المرحلة الأولى قيام فريق جراحة الرأس والرقبة بعملية استئصال الورم الخبيث من منطقة الخد والشفتين، كما روعي في الجراحة إزالة الورم كاملاً، وتجهيز المنطقة المصابة جراحياً للمرحلة التالية.
وجاء، في المرحلة الثانية، بعد ذلك دور فريق جراحة التجميل والترميم برئاسة استشاري جراحة التجميل والترميم، وذلك لترميم منطقة الخد والشفتين؛ وذلك بعمل جراحة دقيقة بأخذ شريحة من الخد عن طريق أوعية دقيقة والهدف من ذلك الترميم بأقل ضرر للمريض وبنفس الوقت مراعاة للون البشرة، وأخذ الاحتياطات اللازمة لضمان حيوية ونمو الرقعة المزروعة.
وتمت عملية الترميم بنجاح مع الحفاظ على حجم الفم، وشكله الطبيعي من غير أعراض جانبية فيما يخص فتح أو قفل الفم، وتم خروج المريض بعد يومين وهو يتمتع بصحة جيدة.
من جهتها عبرت الإدارة التنفيذية لمدينة الملك عبدالله الطبية عن سعادتها بهذا الإنجاز الطبي، والذي تَطَلّب مهنية عالية من قِبَل الفريق الطبي المعالج والكوادر الطبية السعودية المؤهلة علمياً وعملياً في التخصصات الطبية، والتي حظيت باهتمام مستمر من وزير الصحة؛ مما مكّنها –بفضل من الله- من تقديم الخدمات الطبية والعلاجية والتشخيصية على أعلى المستويات.
