عندما يصل الأبناء على مرحلة المراهقة، يختلف الآباء في تحديد علاقة الإخوة الذكور بأخواتهم، وهذا ما يطبقه الفنان محمد المجالي بين أولاده، لكن الإعلامي عماد نصير مع تدخل أبنائه الثلاثة في شؤون شقيقتهم الصغرى الوحيدة ياسمين لأنه نشأ على ذلك أباً عن جد، لكن الاختلاف لا يفسد للود قضية بينهما:
محمد المجالي: لا أسمح لأحد بإزعاج ابنتي الكبرى نايا
هو ممثل وأب لطفل وطفلة في السابعة والخامسة من العمر يعطيهما الأولوية في حياته، ويشارك زوجته السابقة كافة تفاصيل تربيتهما فيقول: الحمدالله أني أب متفهم ومناصر لحقوق ابنتي الكبرى نايا من الآن، ولا أسمح لأحد بإزعاجها أو التضييق عليها حتى لو كان شقيقها سند بحجة حمايتها أو حجة إنه شقيقها الذكر الأقوى.
والسبب إني لست من الآباء الذكوريين الذين يزرعون في أبنائهم من سنواتهم الأولى حب السيطرة والتحكم في أمهاتهم وشقيقاتهم. وأنا شديد الحرص على تربية إبني سند على احترام إرادة ورغبة شقيقته، والعمل على مساعدتها بلطف، وهو يحميها من الآن بحب لا يخلو من المشاكسة والشقاوة اللتان لا يمكن أن أسميهما تحكماً مبكراً بها.
عماد نصير: أشجع أبنائي الثلاثة على التدخل بشؤون أختهم
- ولم يؤيده عماد نصير- معد ومقدم برامج تلفزيوني- أب لثلاثة أولاد وبنت أكبرهم في الـ 14 وأصغرهم في السادسة من عمرها قال بصراحة شديدة: نعم.. أشجع أبنائي من صغرهم على التدخل بشؤون حياة أختهم الصغرى الخاصة في حال كنت غائباً عن المنزل في رحلة عمل لأيام، وفي حال خرجت للعب في الشارع ليلاً مع أبناء الجيران، وليس في حديقة البناية الأكثر أماناً عندها يمنعها إخوتها أو يعيدونها.
وتدخل الأخ الذكر في شؤون أخته الخاصة تقليد عربي محافظ وأصيل ورثناه أباً عن جد، ولا نستطيع التخلي عنه بين ليلة وضحاها، وأعتبره إيجابياً ويحمي الفتاة من أي أذى قد تتعرض له وهي صغيرة أو كبيرة وناضجة.
عقبة.