الأمير مشعل بن ماجد يرعى مؤتمر ومعرض البحر الأحمر لطب العيون

مؤتمر ومعرض البحر الأحمر لطب العيون
2 صور

برعاية الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة انطلق صباح اليوم الخميس مؤتمر ومعرض البحر الأحمر الثالث لطب العيون، والذي تستضيفه محافظة جدة ابتداءً من اليوم ولمدة أربعة أيام بأكثر من 2500 مشارك، وتم تسجيل المشاركين من أطباء العيون وأخصائيي البصريات، وممرضي وممرضات العيون، ومساعدي طب العيون، والعاملين الفنيين وأطباء المستقبل في ذات المجال، والمهنيين الصحيين العاملين في مجال رعاية العيون والوقاية من العمى، والذين يمثلون دولًا عديدة، استعدادًا للافتتاح الرسمي لفعاليات المؤتمر التي ما زالت تشهد إقبالًا كبيرًا.
ثمن الدكتور علي بن محمد الخيري رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر رعاية الأمير مشعل بن ماجد، مؤكدًا أن هذه الرعاية تؤكد اهتمام سموه بالفعاليات التي تقام بالمحافظة، والتي جعلت منها منصة لكافة الفعاليات، ومنها المؤتمرات الطبية الكبرى في كافة المجالات، وأشار إلى أن المؤتمر سيطلق فعالياته الطبية المتخصصة بحضور (180) متحدثًا دوليًا ومحليًا، سيلقون الضوء على أهم المستجدات الطبية في مجالات أمراض وجراحات القرنية ومقدمة العين، الجراحات الانكسارية لتصحيح النظر، جراحات الماء الأبيض وزراعة العدسات، إضافة إلى الجلوكوما والشبكية من خلال (80) جلسة علمية تشمل أكثر من (350) ورقة عمل.
من جهته، أكد الدكتور سعيد الغامدي رئيس اللجنة العلمية أهمية المؤتمر في متابعة التطورات العالمية في مجال طب العيون، والاستفادة من الخبرات والنجاحات المتميزة في مختلف التخصصات الطبية لاسيما تخصصات العيون، التي تشهد طفرة مهمة في جانب التقنيات التشخيصية والعلاجات الجديدة، مشيرًا إلى أن 50 كورس وورشة طبية تم الانتهاء منها في المؤتمر الذي تم اعتماده من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بواقع (30) ساعة تعليم طبي مستمر.
ونوه «الغامدي» بضرورة استثمار التكنولوجيا الحديثة، وتطويع التقنيات لخدمة قطاع طب العيون، مشيرًا إلى أن النجاح الذي يتحقق في هذا المؤتمر بدءًا من نسخته الأولى وحتى النسخة الحالية، ساهم في استقطاب منصة عرض كبرى إلى جانب المؤتمر لرواد طب العيون؛ لتبادل أحدث المستجدات والابتكارات في مجال العيون، وأضاف أن المؤتمر الذي ينظم بمشاركة مستشفى الحرس الوطني بجدة، ومستشفى العيون بجدة، يهدف إلى تقديم مزيد من العروض والأبحاث وورش العمل حول الموضوعات المهمة والمستجدات، بالإضافة إلى مساحة من التدريب العملي الممارس في هذا المجال.