أكد عضو هيئة الإفتاء بفرع الرئاسة العامة للإفتاء والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشرقية خلف المطلق، على أن الإفتاء لا يمانع زواج الأشخاص المصابين بمرض الإيدز بأشخاص أصحاء، ولكن يشترط لذلك أذن أطباء موثقين، بأن المرض لا يؤثر على الجنين أو على الطرف الآخر.
وقال المطلق، وفقًا لـ«سبق»، أن أمر السماح بالزواج من عدمه متعلق بموافقة الأطباء، فالفقيه في هذه المسألة يرى ما يراه الأطباء الموثقون، مشيرًا، إلى أنه إذا أذن الأطباء في الزواج فالإفتاء لا يمانع.
ويأتي ذلك بعد مطالبة الأشخاص المتعايشين مع مرض الإيدز لهيئة كبار العلماء بإعادة النظر في الفتوى السابقة والتنسيق مع الجهات الصحية، إذ أن الفتوى السابقة تم إصدارها قبل تطور الطب وتوفر الأدوية؛ مشيرين، إلى أنه يمكن للمصابين الآن بعد تطور الطب الزواج من خارج السعودية، وقد تم ذلك عن طريق جمعيات أصدقاء مرضى الإيدز، والتي يقع على عاتقها مسؤولية توعية المجتمع.
وقال المطلق، وفقًا لـ«سبق»، أن أمر السماح بالزواج من عدمه متعلق بموافقة الأطباء، فالفقيه في هذه المسألة يرى ما يراه الأطباء الموثقون، مشيرًا، إلى أنه إذا أذن الأطباء في الزواج فالإفتاء لا يمانع.
ويأتي ذلك بعد مطالبة الأشخاص المتعايشين مع مرض الإيدز لهيئة كبار العلماء بإعادة النظر في الفتوى السابقة والتنسيق مع الجهات الصحية، إذ أن الفتوى السابقة تم إصدارها قبل تطور الطب وتوفر الأدوية؛ مشيرين، إلى أنه يمكن للمصابين الآن بعد تطور الطب الزواج من خارج السعودية، وقد تم ذلك عن طريق جمعيات أصدقاء مرضى الإيدز، والتي يقع على عاتقها مسؤولية توعية المجتمع.