كعادةٍ لعملٍ يوميٍ روتيني، تقوم به دوريّة تابعة لشرطة المرور بمدينة «غارد» الفرنسيّة، «860 كم جنوبي باريس»، في إيقاف بعض السيّارات بالطّريق العام؛ لمراقبة وثائق العربات ومدى احترام الركّاب لقانون إجباريّة وضع حزام الأمان، كان أن كشفوا عن مفاجأة غريبة بعض الشيء، وذلك عند إيقافهم لسيّارة تقودها امرأة مسنّة، يبدو من شكلها وشعرها الأبيض وهندامها أنّها امرأة رصينة ومحترمة، وقد وجدوا أنّ وثائق السيّارة لا غبار عليها، ولكن اشتمّوا رائحة غير عاديّة، ولاحظوا بحكم الخبرة، أنّ العجوز هي في حالة غير طبيعيّة؛ فأجروا عليها، بواسطة آلات بحوزتهم، تحليلًا للرّيق «اللّعاب»، وهي آلات تعطي في الحين نتيجة التعاطي، وبالفعل؛ فقد ذهل رجال الشّرطة وحصلت لهم مفاجأة مدويّة عندما تأكّد لهم أنّ المرأة، وعمرها 72 عامًا «مولودة عام 1944»، متعاطية للمخدّرات؛ فالتحليل جاء إيجابيّا!
وعند مواجهتها بالحقيقة، لم تراوغ العجوز ولم تنكر؛ بل اعترفت بأنها فعلًا تعاطت المخدرات قبل ركوب سيارتها؛ بل وأكثر؛ فقد أكدت لهم أنها «متعوّدة» على ذلك!
واتخذت الشّرطة قرارًا في الحال بسحب رخصة القيادة منها، وتركت المرأة السيّارة على عين المكان، في انتظار إتمام الإجرءات القانونية الأخرى، وقد سارع أحد رجال الشرطة الذي عايش الحادثة الغريبة النّادرة، بنقلها إلى مواقع التواصل الاجتماعي؛ فلاقت صدى واسعًا، ونقلتها عنه وكالة الأنباء الفرنسيّة ووسائل إعلام فرنسية أخرى كثيرة؛ فلأول مرة يتم ضبط امرأة في مثل سن هذه العجوز، تقود سيارة وهي «محشّشة»؛ فقد اعتادت الشرطة الفرنسية على شباب بين 18 و24 عامًا، وهم الشريحة الأكثر ارتكابًا لمثل هذه الجرائم التي تتسبب حسب إحصائيّات 2015 في 23 في المائة من حوادث الطرقات القاتلة، أمّا أن تكون صاحبة الفعلة في الثّانيّة والسّبعين من العمر؛ فذلك هو ما أصاب الجميع بالدهشة والذّهول!
وعند مواجهتها بالحقيقة، لم تراوغ العجوز ولم تنكر؛ بل اعترفت بأنها فعلًا تعاطت المخدرات قبل ركوب سيارتها؛ بل وأكثر؛ فقد أكدت لهم أنها «متعوّدة» على ذلك!
واتخذت الشّرطة قرارًا في الحال بسحب رخصة القيادة منها، وتركت المرأة السيّارة على عين المكان، في انتظار إتمام الإجرءات القانونية الأخرى، وقد سارع أحد رجال الشرطة الذي عايش الحادثة الغريبة النّادرة، بنقلها إلى مواقع التواصل الاجتماعي؛ فلاقت صدى واسعًا، ونقلتها عنه وكالة الأنباء الفرنسيّة ووسائل إعلام فرنسية أخرى كثيرة؛ فلأول مرة يتم ضبط امرأة في مثل سن هذه العجوز، تقود سيارة وهي «محشّشة»؛ فقد اعتادت الشرطة الفرنسية على شباب بين 18 و24 عامًا، وهم الشريحة الأكثر ارتكابًا لمثل هذه الجرائم التي تتسبب حسب إحصائيّات 2015 في 23 في المائة من حوادث الطرقات القاتلة، أمّا أن تكون صاحبة الفعلة في الثّانيّة والسّبعين من العمر؛ فذلك هو ما أصاب الجميع بالدهشة والذّهول!