في بادرة فريدة من نوعها، التقت مجموعة من الفنانين التشكيليين من مختلفة مناطق العالم العربي بمدينة شرم الشيخ بمصر، لتمثيل بلدانهم خلال فعاليات الملتقى الوطني الأول للفنون التشكيلية والتراث الوطني، حيث أقيمت بعض الندوات وورش العمل المصاحبة للملتقى بقاعة المؤتمرات الدولية بشرم الشيخ. وكان وجود المملكة العربية السعودية بارزًا في الملتقى، حيث مثلت السعودية الدكتورة رانية خوقير مصممة الأزياء التراثية، كما شاركت المستشارة داليا الشريف العبدلي المستشارة والمالكة لمؤسستي تراث وأثر للأعمال والتجهيزات التراثية بجدة، والفنانة خديجة الصباحي مدربة فن الديكوباج، والعديد من الفنانين التشكيليين والمهتمين بالفن التراثي من مختلف الدول العربية، هذا وتعد هذه المشاركة كأول مشاركة للسعوديات بأول ملتقى يدعم التراث الوطني.
وقد ذكرت المصممة رانيا خوقير، لسيدتي نت، أن مشاركتها نابعة من أهمية المحافظة على الهوية الوطنية وخصوصًا الملابس التراثية، حيث لوحظ مؤخرًا الانسياق وراء الفكر الغربي، وأكدت ذلك بقولها: «أسعى للحفاظ على توثيق التراث الوطني وموروثات أجدادنا في مجال الأزياء بالإضافة إلى الدمج مع واقعنا المعاصر، وقد احتوت دراسة الدكتوراه الخاصة بي على نماذج الأزياء التراثية لـ24 دولة عبر قارات العالم وفي مصر وتونس، وأرى أن التقليد الأعمى للغرب هدد موروثاتنا العقائدية بالبلدان العربية بالاندثار، لذا يتوجب علينا إقامة صناعات وطنية تراثية تجعلنا نستغني عن الصناعات الغربية من الملابس الجاهزة كي يصبح لدينا هوية تراثية خاصة بنا». وأضافت خوقير: «أشكر ولاة الأمر على دعمهم للمرأة السعودية، حيث ساعد هذا الدعم المرأة السعودية للوصول إلى أن تكون عنصرًا فعالاً بالمجتمع كما أن دعم الرجل السعودي للسيدات السعوديات ساعدها للوصول للمكانة التي تطمح لها»، جدير بالذكر أن الدكتورة رانية خوقير قدمت ندوة عن الأزياء التراثية ضمن فعاليات الملتقى، كما قدمت مستشارة التراث الحجازي داليا الشريف ندوة أخرى عن الحجاز بعيون أنثى، وندوة أخرى من تقديم الفنانة خديجة الصباحي عن فن الديكوباج، حيث كان ظهور التراث الحجازي ثريًا بالأزياء والملابس التي ارتدتها مقدمات الندوات من السعودية. وتضيف خوقير لسيدتي أنها وزميلاتها داليا وخديجة ارتبطت ندواتهن مع بعضها البعض لتقديم فكرة إيصال التراث السعودي من خلال المحافظة عليه وإعادة إحيائه من جديد وتعليمه للأجيال الجديدة، تحقيقًا لرؤية 2030.
وقد ذكرت المصممة رانيا خوقير، لسيدتي نت، أن مشاركتها نابعة من أهمية المحافظة على الهوية الوطنية وخصوصًا الملابس التراثية، حيث لوحظ مؤخرًا الانسياق وراء الفكر الغربي، وأكدت ذلك بقولها: «أسعى للحفاظ على توثيق التراث الوطني وموروثات أجدادنا في مجال الأزياء بالإضافة إلى الدمج مع واقعنا المعاصر، وقد احتوت دراسة الدكتوراه الخاصة بي على نماذج الأزياء التراثية لـ24 دولة عبر قارات العالم وفي مصر وتونس، وأرى أن التقليد الأعمى للغرب هدد موروثاتنا العقائدية بالبلدان العربية بالاندثار، لذا يتوجب علينا إقامة صناعات وطنية تراثية تجعلنا نستغني عن الصناعات الغربية من الملابس الجاهزة كي يصبح لدينا هوية تراثية خاصة بنا». وأضافت خوقير: «أشكر ولاة الأمر على دعمهم للمرأة السعودية، حيث ساعد هذا الدعم المرأة السعودية للوصول إلى أن تكون عنصرًا فعالاً بالمجتمع كما أن دعم الرجل السعودي للسيدات السعوديات ساعدها للوصول للمكانة التي تطمح لها»، جدير بالذكر أن الدكتورة رانية خوقير قدمت ندوة عن الأزياء التراثية ضمن فعاليات الملتقى، كما قدمت مستشارة التراث الحجازي داليا الشريف ندوة أخرى عن الحجاز بعيون أنثى، وندوة أخرى من تقديم الفنانة خديجة الصباحي عن فن الديكوباج، حيث كان ظهور التراث الحجازي ثريًا بالأزياء والملابس التي ارتدتها مقدمات الندوات من السعودية. وتضيف خوقير لسيدتي أنها وزميلاتها داليا وخديجة ارتبطت ندواتهن مع بعضها البعض لتقديم فكرة إيصال التراث السعودي من خلال المحافظة عليه وإعادة إحيائه من جديد وتعليمه للأجيال الجديدة، تحقيقًا لرؤية 2030.