أكد أطباء نفسيون من الكلية الملكية في لندن أن رسومات الصغار تظهر قدرات ذكائهم الكامنة عند الكبر.
وأوضح الأطباء، أنه من الممكن لرسومات الأطفال في الـ4 من عمرهم، أن تكون مؤشرًا لإمكانيات ذكائهم الكامنة عند بلوغهم سن المراهقة.
ووفقًا لـRT Arabic، فقد قام المختصون بتقدير إبداعات الصغار بدرجات بين 0 و12 درجة، انطلاقًا من مدى إتقان المعالم المنفردة للرسم، فعلى سبيل المثال، إذا رسم طفل إنسانًا برجلين وذراعين ورأس وجسم، دون أن يرسم أجزاء الوجه، فسيحصل هذا الرسم على 4 درجات فقط.
كما خضع الأطفال لاختبار مستوى ذكائهم عندما كانت أعمارهم 4 و14 سنة، وتبين للباحثين، أن الأطفال الذين حصلوا على درجات عالية من التقدير لرسومهم التي أبدعوها في 4 من عمرهم، أظهروا مستويات ذكاء أعلى عند بلوغهم سن المراهقة.
وكانت دراسة سابقة قد أفادت أن رسومات الأطفال لها دلائل، وبينها وبين الشخصية ارتباط كبير، وقد تكشف عن شخصية الطفل وﻣﺸﻜﻼته النفسية، حيث إنها تعكس تصور الطفل وفهمه للواقع من حوله، وتدل أيضًا على مستوى نمو قدراته.
وأوضح الأطباء، أنه من الممكن لرسومات الأطفال في الـ4 من عمرهم، أن تكون مؤشرًا لإمكانيات ذكائهم الكامنة عند بلوغهم سن المراهقة.
ووفقًا لـRT Arabic، فقد قام المختصون بتقدير إبداعات الصغار بدرجات بين 0 و12 درجة، انطلاقًا من مدى إتقان المعالم المنفردة للرسم، فعلى سبيل المثال، إذا رسم طفل إنسانًا برجلين وذراعين ورأس وجسم، دون أن يرسم أجزاء الوجه، فسيحصل هذا الرسم على 4 درجات فقط.
كما خضع الأطفال لاختبار مستوى ذكائهم عندما كانت أعمارهم 4 و14 سنة، وتبين للباحثين، أن الأطفال الذين حصلوا على درجات عالية من التقدير لرسومهم التي أبدعوها في 4 من عمرهم، أظهروا مستويات ذكاء أعلى عند بلوغهم سن المراهقة.
وكانت دراسة سابقة قد أفادت أن رسومات الأطفال لها دلائل، وبينها وبين الشخصية ارتباط كبير، وقد تكشف عن شخصية الطفل وﻣﺸﻜﻼته النفسية، حيث إنها تعكس تصور الطفل وفهمه للواقع من حوله، وتدل أيضًا على مستوى نمو قدراته.