تعرض النجم عمرو سعد لضربة موجعة جداً، بعدما تم تسريب فيلمه الجديد "مولانا" للمرة الثانية بأقل من أسبوع، مما يهدد تصدره لعرش الإيرادات بالسينما المصرية، خاصة وأن التسريب الثاني تم بطرح نسخة يسهل تحميلها وعالية الجودة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بواسطة صفحة مخصصة للانتقام من مؤلف العمل الكاتب إبراهيم عيسى.
فيلم "مولانا" تم تسريب نسخة عالية الجودة بعد 48 ساعة فقط من عرضه لأول مرة، وتدخلت الشركة المنتجة لدى إدارة موقع اليوتيوب وقامت بحذف روابط الفيلم بالكامل، ولكن النسخة الجديدة تم تسريبها عبر حسابات شخصية وصفحات موقع الفيس بوك وتويتر وتداولها منذ الأمس أكثر من 30 ألف حساب بعدد مشاهدات يتضاعف كل ساعة ، وهو ما يهدد برفع الفيلم من دور العرض المصرية خلال أيام قليلة مثلما حدث مع أفلام عيد الفطر التي تم تسريبها وانخفضت إيراداتها.
يذكر أن العرض الخاص للفيلم شهد دعماً فنياً وثقافياً غير مسبوق توج بحضور الزعيم عادل أمام وأمين عام جامعة الدول العربية الأسبق عمرو موسى، ولكن هذا الاحتفاء تحول لمعركة باليوم الثاني مباشرة بعدما تعالت الأصوات داخل البرلمان المصري مطالبة بوقف عرض الفيلم بتهمة الاساءة لرموز الدعوة الدينية، كما اتهمته قيادات بوزارة الاوقاف المصرية بالإساءة لمشايخها، وأضيف عليها عداء خاص للكاتب ابراهيم عيسى المصنف حالياً ضمن قائمة معارضة الحكومة، واللافت أن أغلب الصفحات التي قامت بتسريب الفيلم نوهت بوضوح أن المقصود بالأمر كله هو عيسى شخصياً، حتى لا تتكرر فكرة اقتباس أعماله الروائية سينمائياً.
أزمات ابراهيم عيسى يدفع ثمنها الممثل عمرو سعد الذي حقق بفيلمه الجديد 2 مليون جنيه وكان بطريقه ليتوج نجماً على شباك إيرادات السينما المصرية.