قد يحار البعض في اختيار الهدية المناسبة للفرد المناسب، مع الإشارة إلى أنَّ التهادي من شيم النبلاء، فهو يعبِّر عن الحبِّ ويُعزِّز العلاقة بين الأفراد. وفي هذا الإطار، توضح خبيرة الاتيكيت السيِّدة نادين ضاهر، قواعد التهادي الأبرز، خصوصًا بين الزملاء:
• يقتصر تقديم الهدايا على الأفراد، الذين تربطنا بهم علاقة سابقة أو نُخطِّط لبدء علاقة جديدة معهم، على الصعيد المهني أو الاجتماعي.
• تُقدَّم الهديَّة بصورة فرديَّة أو تُشارك مجموعة من الزملاء في هذا الأمر، ولا مانع من تقديم الهدايا النقديَّة.
• من الضروري تجنُّب تقديم الهدايا ذات الدلالات الشخصيَّة للزملاء، كالعطور والأغراض الحميمة وحقائب اليد، بل يُفضَّل اختيار تلك العامَّة (ربطة العنق وزرّ الكمّ والحزام والوشاح والمفكِّرة وصندوق حفظ المجوهرات والقلم والمحفظة...) كما ينفع تقديم علبة شوكولاتة أو قطعة من الفضِّيات أو الزجاجيات للبيت في المناسبات والأعياد.
• يُمنع إرسال الورود الحمر، سوى لتوجيه رسالة معيَّنة. وبالمقابل، يُحبَّذ تقديم شتل الأوركايد، بهدف الشكر عن خدمة مُعيَّنة.
• من الضروري أن تُرفق مع الهديَّة، بطاقة إمكانية البدل، بالإضافة إلى بطاقة يُدوَّن عليها اسم مُقدِّم الهديَّة بوضوح مع رقم الهاتف أو البريد الإلكتروني، بالإضافة إلى جملة تُبرِّر سبب إرسال الهديَّة. علمًا أن الهديَّة، من دون تبرير، تعدُّ رشوة في حقل العمل.
• يُفضَّل تسليم الهديَّة باليد، مع إمكانيَّة إرسالها إلى مكان العمل أو البيت.