وضح اختصاصي أمراض الكبد بالمستشفى التخصصي، الدكتور شوق هاشم، أنَّ فيروس الكبد «ج»، هو أحد أسباب مرض الالتهاب الكبدي الوبائي، إذ يستطيع هذا الفيروس التسبب بالحالات الحادَّة أو المزمنة، وفي حال الإصابة المزمنة قد يتطوَّر المرض إلى تليُّف كبدي وسرطان في الكبد.
ويعتبر الدم ومشتقاته أهم مصادر انتقال الفيروس، إذ يمكن أن ينتقل من خلال أدوات الحقن غير الآمنة والأدوات الطبيَّة غير المعقمة.
ويصاب سنويًا نحو 130 - 150 مليون إنسان على مستوي العالم بهذا المرض معظمهم من قارتي إفريقيا وآسيا. أما بالنسبة للمملكة العربيَّة السعوديَّة فإنَّ نسبة الإصابة السنويَّة تتراوح بين 12 ـ 20 مريضًا لكل 100000 شخص والتحول من الحالة الحادَّة إلى المزمنة من 50 -80%.
وأضاف الدكتور هاشم أنَّه في خمس السنوات الأخيرة تم اكتشاف أدوية جديدة تصل نسبة الشفاء فيها إلى 90% يتم صرفها في مستشفيات وزارة الصحة السعوديَّة بالمجان فور تشخيص المرض، ما يقلل نسبة الإصابة بالتليف والسرطان الكبدي، علمًا بأنَّه توجد 6 أنواع من الفيروس لكل منها بروتوكول علاج مختلف.
وهناك دول عربيَّة مثل جمهوريَّة مصر العربيَّة قلت نسبة الإصابة بها خلال سنتين من 14 ـ 7% طبقًا لإحصاءات منظمة الصحة العالميَّة بفضل الكشف عن الحالات الجديدة، وتوفير الأدوية في المراكز المتخصصة، وكلما كان العلاج مبكرًا كانت النتائج أفضل.
وللوقاية من هذا المرض يجب البعد نهائيًا عن استخدام مشتقات الدم الملوثة والأدوات غير المعقمة، علمًا بأنَّه حتى الآن لا يوجد مصل أو لقاح يقي من هذا النوع من الفيروسات.
ويعتبر الدم ومشتقاته أهم مصادر انتقال الفيروس، إذ يمكن أن ينتقل من خلال أدوات الحقن غير الآمنة والأدوات الطبيَّة غير المعقمة.
ويصاب سنويًا نحو 130 - 150 مليون إنسان على مستوي العالم بهذا المرض معظمهم من قارتي إفريقيا وآسيا. أما بالنسبة للمملكة العربيَّة السعوديَّة فإنَّ نسبة الإصابة السنويَّة تتراوح بين 12 ـ 20 مريضًا لكل 100000 شخص والتحول من الحالة الحادَّة إلى المزمنة من 50 -80%.
وأضاف الدكتور هاشم أنَّه في خمس السنوات الأخيرة تم اكتشاف أدوية جديدة تصل نسبة الشفاء فيها إلى 90% يتم صرفها في مستشفيات وزارة الصحة السعوديَّة بالمجان فور تشخيص المرض، ما يقلل نسبة الإصابة بالتليف والسرطان الكبدي، علمًا بأنَّه توجد 6 أنواع من الفيروس لكل منها بروتوكول علاج مختلف.
وهناك دول عربيَّة مثل جمهوريَّة مصر العربيَّة قلت نسبة الإصابة بها خلال سنتين من 14 ـ 7% طبقًا لإحصاءات منظمة الصحة العالميَّة بفضل الكشف عن الحالات الجديدة، وتوفير الأدوية في المراكز المتخصصة، وكلما كان العلاج مبكرًا كانت النتائج أفضل.
وللوقاية من هذا المرض يجب البعد نهائيًا عن استخدام مشتقات الدم الملوثة والأدوات غير المعقمة، علمًا بأنَّه حتى الآن لا يوجد مصل أو لقاح يقي من هذا النوع من الفيروسات.